|
منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حَدِيثٌ حَولَ الزَواجُ بِشَكْلَيه (التَقْلِيدِي) وَ (الحَدِيثْ أَو زَوَاجُ التَعَارُف)؟؟؟
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد أن قرأت الموضوع في رأيك ... أيهما أفضل؟؟ | |||
الزواج "التقليدي" | 25 | 75.76% | |
الزواج "الحديث" | 8 | 24.24% | |
المصوتون: 33. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-03-27, 11:45 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حَدِيثٌ حَولَ الزَواجُ بِشَكْلَيه (التَقْلِيدِي) وَ (الحَدِيثْ أَو زَوَاجُ التَعَارُف)؟؟؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حَدِيثٌ حَولَ الزَواجُ بِشَكْلَيه (التَقْلِيدِي) وَ (الحَدِيثْ أَو مَا يُعرَفُ بزَوَاجُ التَعَارُف وَالحُّبْ)؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم " تَزَوَّجُوا، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (صححه الألباني في الصحيح الجامع) السَّلامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ الله وَبَركَاتُهُ تَحِيةً طَيِبَةً ... وَبعدُ : فَفِي أَيَامِنا هَاته تُوجَد الكَثيرُ مِن الأفْكَار الـمُسبَقَة، وَالتِي تَدُور رَحَاهَا فِي عُقُولِنَا حَولَ فِكَرة الزَوَاج وأثَارِه المبَاشِرة وَالغَير مُبَاشِرة فِي حَياتِنَا، وَكَذَا نَتَائِجه وَأشكَالِه في مُجتَمعَاتِنا العَربية - وَأَخُصُ المجتمَع الجزَائِري لِصِلَتِنَا بِه – فَقد كَانَ و لاَزَال لِلزَواج أَسَالِيبه وَطُقُوسه الخَاصة، وَمُنذُ نَشأة الإنْسَان، وَإلى يَومِنَا هَذا، بِاخْتِلافَاتِها وَتَناقُضَات وَإرهَاصَاتِها العَدِيدَة والمتَعَدِدَة، وَفِي كُلِّ شَيءٍ تَقرِيبًا، ثُمَّ نَحنُ هُنا فِي هَذا الموضُوع نَتكَلَمُ عَن نَوعَينِ أو أُسْلُوبَينِ لِلزَواج هُمَا : الزَواجُ "التَقْلِيدِي" بِمعنَاه القَدِيم، وَالمعرُوف لدَى أَبَائِنا وَأجدَادِنا، وَالزَواجُ "الحَدِيث" وَالمعرُوف فِي أيامِنَا هَاتِه بـ (زَواج التَعَارُف أَو فِي تَسْمِيَة أُخرَى جَذَابَة هِي الزَواجُ عَن حُّبْ) وَهُو مَعلُوم بِكُل تَفَاصِيله، وَأسَالِيبه، وَآليَاتِه، وَحَتى نَتَائِجه المحْتَمَلة وَالغَير مُحتَملَة، ثُمَّ لَيسَ مَا نَبْحَثُ عَنهُ هُنا هُو الفَرقُ بَيْنَهُمَا، وَإِنْ كُنَا سَنُدرِكُه تَحصِيلاً فِي طَرحِنَا هَذَا، وَمِن خِلاَل نَتائِج الاسْتِطلاَع الـمُرفَق ... وَكَمُلاَحَظة لاَبُد مِنهَا هُنا أَقُول بِأنَّهُ لَيسَ المقصُود بِالزَواج "التَقلِيدِي" بَعضُ تِلكَ العَادَات البَاليَة وَالمورُوثَات الجَاهِليَة التِي تَشُوبُه، وَتَتَعَلق بِبَعض نَواحِيه وَأفعَالِه وَبعضُ التَصَرُفَات فِيه، وَبِالمقَابِل لَيسَ المقصُود بِالزَواج "الحَدِيثْ" بَعضُ تِلكَ الأَسَالِيب الهَشَّةُ وَالوَاهِيَة فِي التَعَارُف، وَبِنَاء جُسُور الموَدَّة وَالموَاعَدَةُ وَالخُلوة وَغَيرهَا، مِمَا كَانَ ضَرَرُها أَكبَرُ مِن نَفْعِها لِلطَرفَين، وَكُلْ تِلكَ الأُمُور الحَادِثَة فِيهِ، وَالتِي قَد أَنْكَرَهَا العُرفُ وَالمجتَمَعُ وَالدِينُ، وَبِالمنَاسَبة هِي مَعرُوفَة وَأسَالِيبُها مَعرُوفة، وَالفَيصَلُ فِيهَا بَحثُ مَدَى جِدِّيَة الاستِمْرَارِية فِيهَا، وَبالطُرق المعرُوفَة، مُتَمَثِلَةً أَسَاسًا فِي إِدْخَال وَمَعْرِفَة الأَهْلُ لِذَلِك كُلِّه، وَمِن بِدَايَة الأَمرِ كُلِّه، وَإِلى وَضعِ النِقَاط عَلى الحُرُوف، وَقِرَاءَة هَذِه الرِسَالَة جَيدًا، وَسَيَكُونُ خِتَمُاها مِسْكٌ كَمَا يُقَال ... أَيُّهَا الإخْوَةُ إِنَّهُ لَمِنَ المعرُوف أَنَّ لِكلِّ شَيءٍ بِدَايَةٌ ومُنطَلقٌ، أَو لِنَقُل نُقطَة الصِفْر، وَهَذَا بَعدَ تَحقِيقْ الأَسبَاب طَبعًا، ثُمَّ الجِدُّ في هَذا السَير والمسِيرْ لتَحقِيق أَيضًا الأَهدَاف المنَشُودَة فِي أَيْ أَمرٍ نُريدُه في حَياتِنا، وَكذَاكَ مَشرُوعُ الزَواج، فَلَهُ أَسبَابُه، وَمُنطَلَقَاتُه، وَكَيفِيَاتُه، وَأسَالِيبُه، ثُمَّ مُحَاوَلاَت بَحث أَهَدَافِه وَالوُصُول إِليهَا بِكُل تِلكَ الإِمْكَانَات الـمُمكِنَة والمتَاحَة لنَا ... لِذَا فَإنَّهُ عِندَ إِلقَاء نَظْرَةٍ فَاحِصَةٍ لمحيطِنَا وَمُجتَمَعَاتِنَا قَديمًا وَحدِيثًا، نَجدْ أَنَّ لِلزَواج أَسبَابٌ وكَيفِيةٌ وَسَبِيلٌ وَأُسلُوبٌ خَاص، وَمَا إِلى ذَلِك مِما تُملِيه تِلكَ الضَرُورَات، وَتِلكَ الغَايَات، الـمُرَادُ تَحقِيقُهَا بِهِ وَفِيهِ وَلَهُ، وَمِن المعرُوف أَنَّهُ بَعدَ كُلِّ ذَلِك سَتَكُون تِلكَ النَتَائِجُ بِطَرَفَيهَا النَجَاحُ أَو الفَشَل، وَالاسْتِمرَارِيَةُ أَو الدَيمُومَة، أَو الصِدَامُ بِالوَاقِع وَالوَقَائِع الجَدِيدَة، أَو الوُصُول إِلى مُسْتَويَات وَدَرَجَات مُتَفَاوِتَةُ فِي تَحقِيق السَعَادة المنشُودَة فِيه، وَبِنَاء بَعض الأَهْدَاف فِيه مِن تَرسِيمْ الاسْتِقْرَار وَبِنَاء هَذِه العُشُ الزَوجِيَة، فَكُلُ هَذَا مُنْطَبِقٌ عَلى مَشرُوع كَبير مِثل الزَواج، فَمَاذَا تَعنِي بِأَنَّكَ تُريدْ أَنْ تَتَزَوجْ؟ وَمَا الذِي تُرِيدُه فِي هَذَا الزَواج وَمِنهُ؟ وَهَل تَعلَم، وَلَدَيكَ إِحَاطَةٌ بِمَفَاهِيم مَشرُوع الزَواج؟ ثُمَّ إِنَّهُ لِهَذَين النَوعَين مِن الزَواج سِلبِيَاتٌ وَايجَابِيَاتٌ كَثِيرَةٌ، مُتَقَارِبَةٌ وَمُتَفَاوِتَةٌ، وَبَحثُنَا هُنا فِي مُحَاوَلة الـمُوَازَنَة، بَينَ رَجَاحَة كَفَّة أَي طَرَف بِنِسْبَةٍ كَبِيرَةٍ لِلإِيجَاِبيَات، مُقَابِل نِسْبَةٍ ضَئِيلَةٍ لِلسِلْبِيَات، فَهُنَا تَكْمُنُ الأَهَدَافُ الـمُبَاشِرَة مِن طَرحِنَا لِلمَوضُوع، وَدَعُونَا هُنا نَقُوم مَعًا، بِإلقَاء نَظرَةٍ خَاطِفَةٍ لمعرِفَة مَفْهُومَي الزَواج "التَقْلِيدِي" وَ"الحَدِيث"، وَكُلْ مَا فِيهِمَا، وَمَا يَتَخَلَلُهُما مِن أَفكَار، وَأَقوَال، وَأَفعَال، يَقُوم بِها الشَرِيكَان وَأَفرَادُ عَائِلَتَيْهِمَا، وَإِنْ كَانَت وَاضِحَة لِكُلِّ مِنَا، فَتَجرُبَة الآبَاء والآجدَاد شَاخِصَة أمَامَنَا، وَنَحنُ نِتَاجُ مِن نَوَاتِج ذَلكَ، وَهَكذَا هُو جِيلُنَا الذِي أَنجَبَهُ جِيْلُهُم، أَمَّا الزَواج "الحَدِيثُ"، فَقِصَصُهُ عَدِيدَةٌ وَفَرِيدَةٌ، وَالفَضَاءُ الافتِرَاضِي مَحْشُوٌ بِهَا حَشْوًا َفَاقَ كُلَّ التَقْدِيرَات وَالاحْتِمَالاَت، فَبِكَبْسَةِ زِرٍّ تَتَوَارَدُ أَمَامَكَ حِكَايَاتٌ وَأَسَاطِيرٌ، وَأفْلاَمٌ رَومَانْسِية وَغَيرُ رُومَانْسِية، وَ رُبَمَا كَانَ "لِلأَكْشِنْ" فِيهَا نَصِيبٌ وَافِرٌ، عَلَى العٌموم نَحنٌ نَتحدَثُ عَن الزَواج مِن بِدَاية الأَمرِ فِيهِ إلى نِهَايَتِه، وَمَا بَعدَ تِلكَ النِهَايَة السَعِيدَة، وَاجتِمَاع الشَرِيكَانِ تَحتَ سَقفٍ وَاحِد، ثُمَّ بِنَاء هَذَا البَيت بِالتَوَاصُل الفَعَّال بَينَهُما، ثُمَّ الانْطِلاَقُ مُجَدَدًا فِي بِنَاء وَ رَسْمُ هَذِه الحَيَاة الجَدِيدَة بَينَهُما، ثُمَّ مَا سَتَكُون نَتَائِجُ كُلْ ذَلكَ، مِن الأَولاَد وَتَربِيَتِهم، وَالظُرُوف وَإرهَاصَاتِهَا، وَالمشَاكِلُ وَ زَاجْرَاتِهَا، وَحَتَى فِي مَدَى بِنَاء تِلكَ العَلاَقَة الزَوجِيَة وَمَتَانَتِهَا، إِذَنْ فِي مَوضُوعِنَا هَذَا، تَسَاؤُلاَت وَاستِطلاَعَات، وَبَحثُ مَفَاهِيمَ، وَإِنْ شَاءَ الله نَستَدْرِك كُلْ ذَلكَ معًا في جَرْيِنَا فِي الحِوارْ وَالنِّقَاش، وَأَخذُ الرَأيُ، وَ رَدُّهُ بَينَنَا، وَكُلٌّ سَيُدلِي بِدَلوِه، فَالكُلُّ سَيَتَزَوَجُ يَومًا مَا ... أَمْ أَنَّهُ يُوجَدُ بَينَنَا مَن يَرْغَبُ عَن هَذَا الأَمر، وَلاَ يَرْغَبْ فِيهِ، فَليَقُل لَنَا رَأيَهُ، وَلماذَا هُو رَاغِبٌ عَن كُلْ هَذَا؟ طَاهِر إضافة استطلاع رأي ... بالسؤال التالي : بعد أن قرأت الموضوع في رأيك ... أيهما أفضلالزواج "التقليدي" .... الزواج "الحديث" .../ ... (سيتبع إن شاء الله بعد سير النقاش)
آخر تعديل مياسم الصمت 2018-03-28 في 18:18.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc