الأذكار الشرعية في مائة سؤال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأذكار الشرعية في مائة سؤال

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-02-15, 04:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة الأذكار الشرعية في مائة سؤال

اخوة الاسلام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

اهلا و مرحبا بكم في سلسلة جديدة


الأذكار الشرعية

فإن من عواملِ تقويةِ الإيمانِ ورسوخهِ في القلبِ وتقويةِ الصلةِ بالله عز وجل ذكرُ الله تعالى، وما حصل الضعف والوهنُ في علاقتنا بالله تعالى إلا من وراءِ نسيانِ أسبابٍ كثيرة، منها:

إهمالُ الأذكارِ الشرعيةِ التي شرعها الله لنا في كتابه، وعلمنا إياها نبيهُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم، ولأجلِ ذلك صارت الأذكارُ مجهولةٌ منسيةٌ مهملةٌ عند الكثيرين من المسلمين، وإلا فلم تسلط الشياطينِ وانتشارُ العينِ والحسد والسحر والشعوذة وطغيانها في المجتمع بين الرجال والنساء إلا بسبب جهلنا وغفلتنا عن ذكر الله والأورادِ الشرعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم

وقد أمرنا الله عز وجل في كتابه بالإكثار من ذكره فقال" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً "

وأخبر أن ذكر الله أكبرُ من كل شيء

فقال عز وجل"وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ "

وبين سبحانه أنه سببٌ لطمأنينةِ القلب وراحةِ النفس " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "

وامتدح أقواماً من المؤمنين يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً
وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ.

إن هذا الذكرَ العظيمَ عباد الله هو خير أعمالنا عند ربنا وأزكاها عند مليكنا سبحانه وتعالى " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعِها في درجاتكم، وخيرٍ لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخيرٍ لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال: ذكر الله [رواه الترمذي]


عباد الله:

إن الناس يحافظون على الأدويةِ بمقاديرها وعددِ مرات أخذْها أكثرَ مما يحافظون على الأذكار بكثير، ويتفطنون للدواء الذي يعالج الجسد وقد لا يعالجه، ولا يتفطنون لذكر الله الذي يعالج القلب والجسد

إن كثيراً من المسلمين قد فرطوا في الأذكار وأهملوها بسبب جهلهم بها، فلا يعرف أحدهم ما هي الأذكارُ ولا يدري ماذا يقول عند النوم والكرب ودخولِ المسجد وعند الأذان والشهادتينِ والانتهاءِ منه وقبل الوضوءِ وبعده وفي الصباح والمساء وإذا تنبّه في نومه من الليل وعند السفر وإذا دخل بزوجته في ليلة زفافها وبم يهنئ وكيف؟ وإذا رُزق بمولودٍ وعند الانتهاء من الطعام وإذا نسي التسمية ماذا يقول؟ ..
.......

إن من الأسباب التي نعالج بها قضيةَ الإهمال في الأذكار:

معرفة الأجر

فإذا عرف المسلم أجر ما يحصل له عند العمل
والدعاء بالذكر حرص عليه

فإذا تذكر أن أبواب الجنة الثمانية تفتح له بعد
الوضوء حرص على ذكر الوضوء

وإذا عرف أنه يُحفظ من الشيطان بعد خروجه
من المنزل ذكر دعاء الخروج

وإذا قال: آمين، في الصلاة غفر له ما تقدم من ذنبه" "

من وافق قوله: اللهم ربنا لك الحمد، قول الملائكة
بعد الرفع من الركوع غفر له ما تقدم من ذنبه"

وإذا سبح ثلاثاً وثلاثين بعد الصلاة وحمد وكبر وأكمل المائة لا إله إلا الله، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" "

من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه
من دخول الجنة إلا أن يموت"

و" من صلى صلاة الصبح في مسجدي جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين تسبيحة الضحى كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"

" وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي" وفي الحديث الآخر " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح الله مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة ويحط عنه ألف خطيئة"

إذا: معرفة الأجر كفيل بالمسلم أن يحرص على
مثل هذه الأذكار

وإن من الأسباب التي تؤدي إلى إهمال الأذكار

الجهلُ بمعاني الأذكار وعدم معرفتها

فمن الناس من يردد أذكارا لا يعرف معناها

وربما ردد ذكرا كان الأولى ذكره في مكان ما ووقت ما

وكذا البيئةُ الفاسدة مما تؤدي إلى إهمال الأذكار، فبعض الناس يعيشون في بيئات لا تذكّر بالله فأصحابها أهل معاصٍ وفجور وفسق واستهزاء بالدين، وكذا التسويفُ في وقت الأذكار فقد يخطر لشخص بعد الصلاة أن يخرج من المسجد بسرعة لملاقاة شخص ويمنّي نفسه بذكرها في الطريق فينساها، ومما يكون سببا مباشرا لإهمال الأذكار كثرة الأعباء والأشغال

فالمسلم ينبغي أن يكون له خلوة بربه، ووقت يخلو فيه بالله، فعصرنا عصرٌ طغت فيه المادة على كل شيء، ولم يعُد الفرد يجد وقتاً يذكر الله فيه، فيقوم مسرعاً ويلبس مسرعاً ويخرج مسرعاً ويشتري مسرعا ويذهب للوظيفة مسرعا، ثم يعود فيأكل وينام، ويخرج لمواعده وأشغاله، وصار اليوم مملوءاً بالأشغال وليس للأذكار في يومه وحياته نصيب، ومما يزيد في الإهمال كثرةُ الذنوب وعدم تذكر الموت والتوسع في المباحات


عباد الله:

اعلموا أن الذكر يكون بالقلب وباللسان، وهو مراتبٌ أعلاها إذا وافق القلب اللسان، كما أن الذكر ليس منحصراً في التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، فإذا عمل العبد طاعة أصبح ذاكراً لله عز وجل، فالمحاضِر والمستمع والتالي والمصلي هم في الحقيقة ذاكرين لله تعالى

قال بعض أهل العلم:

إذا واظب المسلم على الأذكار المأثورة صباحاً ومساءً في الأوقات والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات

وأفضل الذكر تلاوة كتاب الله تعالى، كما أنه يجوز الذكر بالقلب وباللسان للمحْدث حدثا أكبر كالجنب والحائض والنفساء، غير أنه لا يقرأ القرآن على خلاف في الحائض، وأن يكون المكان الذي يذكر الله فيه نظيفاً خالياً ما أمكن، وأن يكون متسوكاً نظيف الفم، وأن يتدبر ما يقول، وإذا فات عليه ذكر معين تداركه، ولا بأس أن يقطع الذاكر الذكر لحاجة شرعية كأن يسلِّم عليه إنسان فيردَّ السلام وكما لو رأى منكراً وهو يذكر الله فغيره.


الأذكار الشرعية :

رسالةٌ نافعةٌ جمعت بين طيَّاتها طائفةً عطرةً; ونخبةً مباركةً من الدعوات والأذكار العظيمة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -; والتي يُشرع للمسلم أن يقولها عندما يُصيبه الهمُّ أو الكربُ أو الحزنُ أو نحو ذلك.

و اخيرا

اسالكم الدعاء في ظهر الغيب








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc