السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا استاذي شكرا ولد بلادي
علمتني لغاتي وتاريخ جدادي
الأغنية التي كنت اعشقها في صغري وارددها كثيرا واغني معها " لالالالالالالالالالا "
يوم كان المعلم حين يقف في الصف نعتدل استقاامة ونلزم الصمت العميق
حين كان يبتسم الاستاذ لنا يوما كاملا والفرحة تغمرنا
ونحلم ليلا كااملا بتلك الاابتساامة فقد كانت بسمة المعلم عزيزة جدا وشيء ناادر الحدوث
يومها كانت الصرامة القاسية ويكفي ان ينظرنا الاستااذ لنحمر خجلا ونطأطيء رؤوسنا زنختفي خلف زملائنا ونلزم الصمت ونبكي بحرقة وربما خفية دون ان يعلم
كانت تلك النظرة وحدها تكفي لأن نلوم أنفسنا أننا ازعجنا المعلم وما ادراك ما المعلم
من صغري وطول مرحلة تعليمي حتى تخرجي لم يوجه لي اي معلم اية ملاحظة فيما تعلق بالاداب العامة او رفع صوتي في القسم او على زملائي
كنت سأموت لو ان المعلم نعت اخلاقي بالسوء
وحتى والدي حفظه الله كان يوصينا بالمعلم ثلاثا ان نزعجه او نهمل دروسنا
واقسم بالله يمينا حانثة لو اشتكى المعلم لابي مني مثلا لنلت من الضرب واالتعنيف ما يناله السجين وربما اكثر
فكيف يشتكي مني وريث الانبيااء المرسلين ؟!
كانت تلك نظرة والدي أورثها فينا انا واخوتي كلنا
فكان المعلم بنظرنا هو الاب الثاني والاخ والسّيد وكل شيء
اذكر حين كانت تقول المعلمة لزميلتها أولادي وتقصدنا نحن تلاميذتها
كنا نحس بفخر عميق جدا جدا أننا اولاد المعلم وما ادرااك ما المعلم !
شكرا معلمي لانك علمتني الاخلاق الفاضلة
علمتني أن احترمك الكبير واعطف على الصغير
علمتني ان زملائي هم اخوتي وانت هو ابي والمعلمة هي امي
شكرا لك معلمي لانك أنت من ربيتني وغرست في قلبي فضاائل الاخلااق
وعلمتني ان العفو عند المقدرة من شيم العظمااء
كلما اتذكر تلك الايام تسبقني دموعي غزيرة
اشتااق لزميلاتي وزملائي بعد ان كبرنا وفرقتنا تصاريف الحياة
اشتااق لحرمة المعلم بعد أن نكسها اوليااء التلاميذ والتلاميذ ومن بيدهم عصبة الامر
أيا ليت الزمان يعود يوما ............... !!!!!
فضفضة ابكي كلما جالت بخاطري