رسالة : من سيف الإسلام
إلى : من يحمل معول التهديم
بسم اللّه أبدأ كلامي ، و إليكم يا أصحاب المعاول أخاطبكم
رأيت فيكم نوعًا من التشدّد .....و معولكم أصبح يضرب بشدّة ذلك الطّوب .....أليس من الحكمة شدُّ اليد و الرأفة قليلاً بهذا الجدار المتصدّع ؟
ما بكم اليوم هكذا أراكم بمعاول ماضية تتربّصون .......كأنّ البيت الذي آواكم لسنين لم يُصبح يهواكم
رأفتًا بنا نرجوكم يا أصحاب المعاول ......و للطّوب نرجوا منكم الحذر حينما تضربون
ليس كل الطّوب فاسد رغم أنّه لا يسرُّكم .....و لكن من الحكمة تركه و توجيهه حتى يصلح للبناء
و يا حصرتاه إذا ما تمّ تجاهل رسالتي .....فإنّني للقول قبله ألف تأكيد
و الخطر مُحدق و في الأفق بانت أنيابه .....و المعاول يزداد بريقها رغم غروب الشمس
لخبطات سيف الإسلام ....و لبيب القلب للمعنى يفهم