من أكتر اساءة للاسلام ... للنقاش

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king.josef

السلام عليكم

لدي موضوع نقاشي بحث

أريد أن أتبادل وجهات النضر فيه مع الجميع لانه بحق موضوع شائك و معقد

السؤال النقاشي هو

من أكتر من أساء للاسلام

هل هم اليهود

الكفار الوثنيون

المسيحيون

الملحدون

المنافقون

لكم حرية الرد

[size="6"]

صدّقني إن الذي يأخذ الامور بسطحية و لا يغوص في الاسباب سيبقى جاهلا بما يدور حوله حـتّى ولو بلغ من العمر 80 سنة
لأننا لو عدنا الى تتبع اثر السلف الصالح و العلماء لوجدنا ان التحذير جاء من الخوارج و هذه الطائفة هي السبب في خراب الدولة الاسلامية منذ مطلع فجر التاريخ الاسلامي إلى غاية اليوم و دول العالم لا تفرق بين هذا سني و هذا شيعي و هذا خارجي بل عندهم كل المسلمين على حدّ السواء فهل هذا ما تعتقد يا صاحب الموضوع ، هل تعتقد ما يعتقده غيرك ممن يعيشون في دول أخرى غير اسلامية فأصبح كل ملتحي و لابس قميص ارهابي يذبح و يقنبل ؟؟؟؟؟؟؟
إنّ ما حدث بين المسلمين هو خروج بعض مدّعي الاسلام عن المسلمين و هتفوا بكلمة (الله اكبر) و حسبها الخوارج نصرة للدين و لكن هي تهديم الدين كلّه.
و إن ما حدث عبر مرّ حقبات التاريخ شاهد على افعالهم الشنيعة كنّا نحسبها خيال في المدارس حين كنّا صغار و لكن هي حقيقة ، و دليل ذلك ما حدث في دول العالم العربي و ما وصلت اليه من دمار بسببهم و بسبب خروجهم عن ولاة أمورهم و شعارهم هو قتل المسلمين بشتى اختلافهم و سبب ذبحهم و قتلهم هو معاصيهم فعقيدتهم هي قتل العاصي الذي لا يصلي و الذي يخالف هواهم و هذا هو الخطأ الفادح الذي مازال حتى بعض من سيقرؤون هذا التعقيب على خطأ ، و هي أن المعصية خلاف الشرك فشارب الخمر و الزاني عاصي امّا المشرك تراه يصلي و لا يقوم بمعصية ابداً و لكنه يتوسل بغير الله كالتوسل بالنبي و أولياء الله فهذا شرك اكبر أمّا الخوارج لغبائهم و حقدهم و كفرهم أنهم يعظّمون المعصية و يتساهلون مع الشرك
و لاجل هذا تجدون علماء الامة الحاليين يؤكدون على التوحيد فإن حفظ العبد نفسه من الشرك ووحد الله بربوبيته و ألوهيته و صفاته فانه لا خوف عليه مما يحدث اليوم حتى ولو وقع في معصية مـا ، و لكن العكس عظيم و كبير و هذا هو حال المسلمين

إذن خلاصتي هي انني أقول لصاحب الموضوع فرّق بين المسلمين هل تقصد الخوارج أو تقصد الموحدين
فالله عزّ وجلّ حين وصف المشركين في كتابه العزيز لم يقل بانهم كفّار أروبا أو امريكا بل المشركين كلمة تنطبق حتى على المسلمين

فالخوارج و الشيعة أشدّ خطر على الاسلام و المسلمين من غيرهم حتى ولو كانوا اليهود و النصارى ، لأنّ العدو الذي يعشش بالقرب منك هو اخطر من العدو البعيد الذي تعرفه و تستقصي عن اخباره مرة على مرة ، فالصديق لا يُحْذَر منه و الله المستعان

بارك الله فيك على الموضوع