عرفت المرأة على أنها كائن ضعيف جسديا وعقليا وباعترافها هي . إن هذا الضعف العقلي والجسدي موضح في بعض أحاديث الرسول "ص وسأستشهد بحديثين هنا
"النساء ناقصات عقل ودين''و "رفقا بالقوارير'' وذلك يعني أنها تجد صعوبة في التفكير والتصرف كانسان عاقل وضعيفة جسديا كالقارورة فان سقطت تنشطر الى أجزاء
ولكن رغم ذلك صارت المرأة تستعمل الضعف من جهة وبعض القوة من جهة أخرى كوسيلتين لمزاحمة الرجال في العمل وتلقي حقوق إضافية أكثر من الرجل.
إن المرأة الحالية تعيش بشخصيتين متناقضتين واللتان أفسرهما على النحو الآتي:
شخصية تقليدية (المرأة الطبيعية)
تستغلها المرأة للحصول على مساعدات و دعم اجتماعي
وشخصية حداثية(المرأة-الرجل) تستعملها لمنافسة الرجال في العمل والانقضاض على حقوقهم وهذه الأخيرة هي من جلبت لها التناقض.
الشخصية الأولى.
فالمرأة التقليدية هي المرأة العادية التي تقر في بيتها وإن مسها مكروه يتكافل معها المجتمع والدولة وخاصة في الزمن الحاضر حيث تحضى
المطلقة والأرملة واليتيمة والبطالة والأم العزباء برعاية خاصة.
وفي الكثير من الأحيان يتم إجبار الرجل على تحمل وسائل راحتها بتوفير المنزل والمعاش وغيره. نظرا للمكانة التي صارت تحضى بها.
الشخصية الثانية:
المرأة الحداثية هي التي تؤمن بالمساواة وأية مساواة ؟؟ فقد زاحمت الرجال في كل المهن وأخذت أدوارهم الاجتماعية
فعدنا نرى الوزيرة والقاضية والمندوبة والقائدة والبائعة والعسكرية والشرطة وحتى مدربة مصارعة ...وهي كلها واثقة بأن هذا حقها.
تناضل هذه المرأة من أجل خقوق أخرى وتحاول أن تساوي نفسها بالرجل في كل شيء الراتب والسكن و غيره
فيما ذلك يبقى الرجل بشخصية أحادية فهو مسؤول على نفسه سواء كان مطلق أو أرمل أو يتيم فيجب عليه أن يدبر أمره لوحده ولا وجود لمن يتضامن معه قانونيا.
المرأة تعيش بشخصيتين شخصية امرأة طبيعية وأخرى منافسة للرجل والأخيرة تأمن بالمساواة للظفر بعمل رجالي ولكن مائن يصيبها طارئ أو مشكل اجتماعي تعود
للشخصية الثانية وتنادي الجميع على أنها أنثى محع¤ورة أو تعرضت للضيم من الرجل الذي تعتبره أساسا غريم لها في العمل والحياة والذي أرادت منافسته والتغلب عليه.
لذلك على المرأة إن أرادت أن تظهر بطبيعتها عليها العودة إلى الطبيعة الأولى وهي المرأة التقليدية. أما إن اختارت العمل و منافسة الرجال فعليها التخلي عن تلك
الحقوق التي تزيدها انتفاعا و منه العيش في شخصيتين : واحدة في مزاحمة الرجال وأخرى لتلقي الحقوق التي لا يحلم بها أي رجل.