قبل زيارتك لصندوق الاقتراع
هل فكرت لمن تدلي بصوتك !!
سؤال يحرج الكثير ويعتبرونه تطفل محض على الخاص ولا يقبل حتى من باب الفضول !! ويبقى من باب الأسرار للبعض وهناك من يجيبونك بقناعة وطلاقة معتبرين ذلك حرية شخصية يجاهرون بها ولا حرج من نتائج ما تفرزه الإنتخابات سواء إيجابية أم سلبية كانت لمناصريهم ومحبيهم
وبينهما من يرفضون الإنتخابات جملة وتفصيلا بالمقاطعة العكسية والامبالات السلبية فيجبونك بلام الخيبة واليأس ونون الهزيمة والخذلان : لن" ننتخب ابدا"
ورغم انهم بعض من بعض يبقى الكثير من يدلي بصوته عادة واعتياد لا من أجل صنع القرار
وفي ما سبق وصنفنا من المنتخبين تجد الأغلبية للأسف الشديد إختيارهم للمترشح مبني على القرابة والمحاباة والصداقة والجيرة إن لم نقل أطماع نفعية ومصالح إشتراكية قوامها الرأسمالية والطبقة البرجوزية
وفي خضم هذا المخاض الهجين الذي تكسوه صبغة القبلية وعدم التحرر من الإماعية إن صح التعبير
تكاد ان لا تجد من يحمل فكرة المنطق السليم بالفكر النير القويم بالعقلانية والحكمة الراشدة البناءة لصالح العام والحياد التام بالنزاهة والكفائة إلا قلة قلائل تعد على رؤوس الأصابع هم من يتصفون بروح المسؤولية والولاء للقيم أصحاب الضمير اليقذان الحي هم من يفكرون بعمق وبنظرة ثاقبة متطلعة للمستقبل
ولهذا نناشد الجميع بأن لا يضيعوا الفرصة يجب عليم أن يختارون الاجدر والأصلح والأكفأ والأقدر المتمكن المربص بجميع مقومات ما يمكنه من تحقيق العدل الإجتماعي لا غير من ذلك نرجوا لمصلحة العباد والبلاد والله من وراء القصد
و لكي لا نساهم في تزكية تكريس سياسة الفساد والظلم الإجتماعي الذي طال الأخضر واليابس وخيم على النفوس بالكساد واليأس وللأرواح بالإحباط والإنهيار
هذا حال مجتمعنا للأسف الشديد إن نضرت عن قرب وبعمق ولهذا أختم كلامي بسؤالي لك اين موقعك من هذا .