[size="4" ghhعلماني الغربي علمانيته نتاج تاريخ من صراع بين الكنيسة المتسلطة وبين العلماء والمفكرين. أما العلماني العربي اخترع صراعاً من لا شيء.
العلماني الغربي واجه كنيسة فارغة إلا من الظلم، فكان موقفه موضوعياً، أما العلماني العربي فأمامه دين الحكمة والعلم، فلماذا يرفضه؟
العلماني الغربي اضطر لإيجاد بديل للكنيسة، لتمضي حياته، ولكن العلماني العربي يبحث عن سراب ، ولن يصل لشيء.
العلماني الغربي وجد حاضنة اجتماعية، لأن ظلم الكنيسة أصاب المجتمع بأكمله، أما العلماني العربي مُصادِم لمجتمعه ، لعمق انتساب المجتمعات العربية لدينها.
العلماني الغربي استطاع توظيف العلم في كل مجالات الحياة، فعلمانيته علمانية منتجة، أما العلماني العربي فعلمانيته عقيمة.
العلماني الغربي مبدع يقدم الجديد في فكره وإنتاجه، والعلماني العربي مقلد حتى النخاع.
العلماني الغربي يفاخر بإنتاجه الذاتي، والعلماني العربي يفاخر بإنتاج الآخرين.
العلماني الغربي يعتمد على دعم أمته ووطنه، والعلماني العربي ينتظر دعماً من الخارج.
العلماني الغربي متفاعل مع مشكلات مجتمعه فيبحث عن حلول لها من واقع المجتمع، أما العلماني العربي يستورد الحلول لمجتمعه.
العلماني الغربي رغم عدائه للكنيسة إلا أن انتماؤه الوجداني يبقى لدينه، أما العلماني العربي ينسلخ من الدين- إلا من رحم الله-.
[/size]
العلماني العربي إقصائي للآخر، والعلماني الغربي يقبل الآخر.
وأخيراً العلماني الغربي يعلم لماذا هو علماني، أما العلماني العربي لا يعلم ذلك