من بديع فقه الشيخ محمد بن صالح العثيمين - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من بديع فقه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-09-18, 14:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
knovel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية knovel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من بديع فقه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -

أسوق إليكم شيئاً من بديع فقهه لعل الله -تعالى- أن ينفعني وإياكم به، فقد جاء في فتاوى نور على الدرب -(4 / 186) السؤال التالي: حفظكم الله: فضيلة الشيخ في زماننا هذا كثرت الشركيات وكثر التقرب إلى القبور والنذور لها والذبح عندها كيف يصحح المسلم هذه العقيدة؟

(قلتُ في نفسي عند قراءتي للسؤال: سائل يسأل شيخاً من مشايخ دعوة التوحيد فلا بد أن يحذر الشيخ من الشرك وخطره!! ولكن لنقرأ ماذا أجاب الشيخ -رحمه الله-):

الجواب: الشيخ: أولاً ندعي هذا السائل بصحة دعواه، أنا في ظني أن هذا الوقت هو وقت الوعي العقلي وليس الشرعي الوعي العقلي قلّ الذين يذهبون إلى القبور من أجل أن يسألوها أو يتبركوا بها، اللهم إلا الهمج الرعاع هؤلاء من الأصل، فعندي أن الناس الآن استنارت عقولهم الإدراكية لا الرشدية فالشرك في القبور وشبهها في ظني بأنه قليل لكن هناك شركٌ آخر وهو "محبة الدنيا" والانهماك فيها والانكباب عليها فإن هذا نوعٌ من الشرك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة» (رواه ابن تيمية)، فسمى النبي من شغف بهذه الأشياء الأربعة سماه عبداً لها، فهي معبودةٌ له، أصبح الناس اليوم على انكبابٍ بالغ على الدنيا حتى الذين عندهم شيء من التمسك بالدين تجدهم مالوا جداً إلى الدنيا، ولقد قال النبي: «والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنما أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم» (رواه الهيثمي)، هذا هو الذي يخشى منه اليوم، ولهذا تجد الناس أكثر عملهم على الرفاهية وهذا فيه ترفيه وهذا فيه نمو الاقتصاد وهذا فيه كذا وهذا فيه كذا قلَّ من يقول هذا فيه نمو الدين هذا فيه كثرة العلم الشرعي هذا فيه كثرة العبادة، قلّ من يقول هذا، فهذا هو الذي يخشى منه اليوم، أما مسألة القبور ففي ظني أنها في طريقها إلى الزوال (قلت: قد يكون قصد الشيخ في عصرنا هذا عصر الوعي العقلي وإلا فالشرك باق إلى يوم القيامة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم) سواءٌ من أجل الدنيا أو من أجل الدين الصحيح. انتهى.

رابط المادة: https://iswy.co/e4tud









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc