اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني
الدولة لها مسؤولية كبيرة فيما يجري ..لأنها تعمدت افراغ المنظومة التربوية والدينية من أي مضمون عقائدي.
الطالب يتخرج من الجامعة وهو لا يدري أي عقيدة يعتنق ومالفرق بين العقيدة السلفية والأشعرية والمعتزلة وغيرهم.
أما العامي في الجامع فحدث ولا حرج. ويمكنك أن تلاحظ كيف أن الجزائريين أصبحوا يصلون وهم قابضو أيديهم رغم أنهم يزعمون أنهم مالكية والمالكية يقولون بالإسدال.
هذا الفراغ هو ما ولد حالة الإستيلاب للجزائري وأصبحت الريح اللي تجي تديه.
وطبعا تم ذلك برعاية رسمية بفضل سياسة التجهيل الديني المعتمدة والمتعمدة
|
بالعكس السلطة التي تحتكر الاعلام تعرف جيدا مستوى الشعب الجزائري وتعلم ان مثل هاته الامور ستصرف نضره عن المشاكل الحقيقية في البلاد ومشاكل التنمية والديموقراطية وحرية التعبير
لا يمكن للشعب الجزائري ان يجسد ارادته عن طريق الديموقراطية لانه شعب ضعيف مفكك لا يحتوي الاختلاف الموجود بينه ويتقاتل وينقسم على من هو احق بالخلافة علي او معاوية لذلك الشعب لا يمكن ان تكون له ارادة ولا يمكن ان يكون له صوت لانه متحكم فيه لا يملك الوعي الكافي لممارسة الديموقراطية الغربية
لذلك فمن الافضل ان لا يهتم الشعب بالسياسة المهم هو توفير لقمة العيش دون ان يتدخل في السياسة