في هذه السنة أظن أن زمن الماجستير قد انتهى وقد يعقبه زمن الدكتوراه في السنوات القليلة القادمة.
لقد قدمت ثلاثة ملفات للمشاركة في المسابقات هذه السنة بعد أن امتنعت من ذلك العام الماضي ، وإليكم خلاصة التجربة.
الأولى جامع البليدة:
تقدمت للمشاركة في المسابقة وتنافست مع 10 مترشحين آخرين على منصب واحد ، والغريب أنه ليس بينهم أي دكتور.
الثانية : المدرسة العليا للري بالبليدة:
تنافست مع 8 مترشحين آخرين على منصب واحد لم يحضر اثنان منهم لكن الستة الباقين كان منهم 4 دكاترة
الثالثة : المركز الجامعي تيبازة:
قدمت إلى المركز حوالي الثامنة والنصف صباحا فوجدت الكثير من المترشحين في الإنتظار ووجدت القائمة التي تخصني بها 23 مترشحا (منصب واحد) ثم علمت أن من بينهم 11 دكتورا.
إنتظرت إلى قرابة العاشرة حيث حضر أعضاء اللجنة (عضوان بالتحديد) ثم أخبرونا أنهم سيستقبلون المترشحين حسب الترقيم في القائمة ، بالإضافة إلى قائمة تخصص آخر به 30 مترشحا على منصب واحد، المهم أني حسبت ترتيبي في القائمتين فوجدته 32 يعني أن استجواب مترشح واحد إن أخذ 5 دقائق فإني سأمكث هناك قرابة 3 ساعات تفصل بينها ساعة يتناول فيها أعضاء اللجنة غداءهم ، (لم ندرس الرياضيات عبثا) مع احتمال نجاح هو 1 على 10000 أي أن يتنازل الدكاترة الـ 11 واحدا واحدا عن المنصب ثم يكون أخوكم هو الأول بين أصحاب الماجستير ، لهذا فإني انسحبت بأقصى سرعة إلى مدينتي لأتمتع بالقيلولة في غرفتي المكيفة.
أيها الناس إنصحوا الشباب الحاصل على الباكالوريا أن لا يضيع شبابه في الدراسات العليا!