هكذا هي

[شمس الأمنيات]

السلام عليكم ارددت مشاركتكم جزءا من قصة كتبتها ,,,,,, ارجوا ان تنال اعجابكم

كانت الامواج مضطربة والسفينة تهتز والكل مفزوع


اطفال يبكون امهات ونساء يصرخن والجميع مرتعب الا رجل يجلس بهدوء على حافة السفينة في يده كتاب وشمعة يطالع في صمت



حتى اقتربت منه شابة في مقتبل العمر مخاطبة اياه قائلة مابك وما الذي تفعله هنا ولما لحقتني الى هنا ؟؟؟؟؟ ايعقل هذا ما الذي اتى بك الى هنا

نظر اليها باستغراب وقال مابك يا فتاة ومن اين انا اعرفك حتى الحق بك ,,,, يا الاهي ما بك افهمني رايتك ذات مرة عندما قدمت لي الكتاب في الحافلة

تنظر الى السماء للحظة ثم تفكر ايعقل انه نسيني ما الحل اذا احرجت نفسي بسؤاله

نظرت اليها باستغراب وقالت ساعرفك عن نفسي ,,,, قال لها قبل ان تكمل كلامها لا داعي لذالك

ثارت غضبا وصرخت في وجهه يا الاهي مابك كيف ترفض وذهب حتى كادت تقع امسكها من يدها وقال لها ولما الغضب انا وحيد في الحياة وسأظل وحيد

ان تعرفت عليك او لا فلما ترهقين نفسك

زال ارتفاع الامواج وارتاح الركاب ونام الاطفال

والفتاة على سطح السفينة مستلقية تنظر للنجوم وتفكر في نفسها اهذا معقول كيف يرفض التعرف على

ما به هذا امره غريب ,,,,, هل يعرفني

اوووووووووووووووو والافكار تدور في راسها

في صباح اليوم الموالي توجهت قائلة له اسمع ياهذا انا لم اود التعرف عليك ولو كنت اخر رجل في هذا العالم

ومشت نظر اليها وابتسم قائلا لها ومن قال انني ساعرفك عن نفسي اقتربت منه امسكته من عنقه ودفعته الى حافة السفينة وهوينظر اليها ويبتسم وازاد غضبها في تلك اللحظة