العرب هم رواد النهضة العلمية وهم السباقون وهم حجر الاساس في تقدم البشرية
فهم بكلام الغرب نفسه لهم فضل على ازدهار اوربا والعالم
ومادمتم أنكم منبهرين بالغرب وبقرنسا يا بربر متفرنسين
فخدوا أقوال الغربيين أنفسهم عن من علمكم الحضارة ويا من تسبونهم وتحاولون تشويه صورتهم
تمتعوا بالقراءة
يقول "جورج سارتون" في كتابه "مقدمة في تاريخ العلم": "إنّ الجانب الأكبر من مهام الفكر الإنساني اضطلع به المسلمون؛ فـ"المسعودي" أعظم الجغرافيين، و"الطبري" أعظم المؤرخين".
كما يقول أيضا
"تومبسون" "إن انتعاش العلم في العالم الغربي نشأ بسبب تأثر شعوب غربيِّ أوربا بالمعرفة العلمية العربية "
وقد أشاد أحد الباحثين وهو "روبرت بريفولت" بالحضارة الإسلامية العربية فقال: "إن القوة التي غيرت وضع العالم المادي كانت من نتاج الصلة الوثيقة بين الفلَكيين والكيميائيين والمدارس الطبية، وكانت هذه الصلة أثرًا من آثار البلاد الإسلامية والحضارة العربية، إن معظم النشاط الأوربي في مجال العلوم الطبيعية إلى القرن الخامس عشر الميلادي كان مستفادًا من علوم العرب ومعارفهم، وإني قد فصلت الكلام في الدور الذي لعبته العربية في اليقظة الأوربية، لأن الكذب والافتراء كانا قد كثرا في العصر الحاضر، وكان التفصيل لا بد منه للقضاء عليهما".
"رينيه جيبون": "لم يدرك كثير من الغربيين قيمة ما اقتبسوه من الثقافة الإسلامية، ولا فقهوا حقيقة ما أخذوه من الحضارة العربية في القرون الماضية".
يقول "دُولنبر" في كتاب "تاريخ الفلك": "لقد منَح اعتمادُ العرب على التجربة مؤلفاتِهم دقة وإبداعاً، ولم يبتعد العرب عن الإبداع إلا في الفلسفة التي كان يتعذر قيامها على التجربة". ويستطرد قائلاً: "ومن مباحثنا في أعمال العرب العلمية أنهم أنجزوا في ثلاثة قرون أو أربعة قرون من الاكتشافات ما يزيد على ما حققه الأغارقة في زمن أطول من ذلك كثيرًا، وكان تراث اليونان قد انتقل إلى البيزنطيين الذين عادوا لا يستفيدون منه زمنا طويلا، ولما آل إلى العرب حوّلوه إلى غير ما كان عليه، فتلقّاه ورثتهم (يقصد الأوروبيين حديثاً) وحوّلوه مخلوقاً آخر".
أما المؤرخ الفرنسي الشهير "سديو" في تاريخه الكبير يقول لقد كان العرب والمسلمون -بما قاموا به من ابتكارات علمية- ممن أرْسَوا أركان الحضارة والمعارف، ناهيك عما لهم من إنتاج، وجهود علمية، في ميادين علوم الطب، والفلك، والتاريخ الطبيعي والكيمياء والصيدَلَة وعلوم النبات والاقتصاد الزراعي وغير ذلك من أنواع العلوم التي ورِثناها نحن الأوروبيين عنهم، وبحقٍّ كانوا هم معلمينا والأساتذة لنا".
في الحقيقة الكلام يطول في سرد فضل العرب على البشرية وأن العرب كانوا ولا يزالون هم الأمة الرائدة الى يوم الدين
فلقد خصهم الله بقرانه فنزل بلسانهم فهم حملته وهم حملة العلم
ومهما حصل لنا ويحدث لنا حاليا ومهما يطالنا من هجوم من كل الاتجاهات ومهما صال أعداءنا وكادوا لنا
أقول أفتخر وأصرخ
أنا مسلم أنا عربي
رجاءا تعلموا من تاريخ أجدادكم وتعلموا دينكم
موضوع كتبته على عجالة
موضوع متجدد