,,الوجهَة: الحادي عشر من شَهرِ جوانْ (البكَالوريَا)’’
لاَ/تنتَظرُ هدَا الموعدَ [ بِـ فارغِ الصّبر]، أَليسَ كدلكَ؟
أنتَ، نعمْ أنْت! هلْ تريد أن تظهرَ للعالمِ بزيّ البطَلْ، الّدي لاَ يخسَر الحربَ،مطلقًا. هلْ تريد فعلاً أن تثقَ فيكَ نفسكَ بعد مرّات منَ، التّطاول،الخدلاَن وَ التّسويفْ...لتقنعهَا،أخِيرًا بأنْ تؤمنَ بكَ من جديدْ؟ وَ أنّك ما عدتَ كمَا كنتْ؟ لتردّ لها معروفَ ما فعلته لأجلكَ؟ كلّ الدنبِ الدي أَشعرتكَ(و لاَ زالتْ تشعركَ به).كلّ تلكَ النّصائح التّي أسدتهَا إليكَ.المرارَة التّي أداقتكَ إيّاهَا. (و لولاهَا لمَا أصبحتَ لمَا أنتَ عليه الآنْ). أمْ أنّكَ ستخرجُ، وَ بكلّ بساطَة مطأطَئ الرّأسْ؟ وَ ستردّ كلَّ من وثقوا بكَ، خائبينً.
هلْ تريد عيشَ حيَاة ثانيَة؟
فرحَة البكالوريَا هيَ بيتُ القصِيدْ. (بمَا فيهَا فرحَة أبويكَ/عائلتكَ/زملائك/أساتدتكَ..).
ألاَ يستحقّون أن تملاَ قلوبهم فرحةًُ؟
أنْ تعملَ العمل الذِي تمنّيته. أنْ تحقّقَ الأشيَاء التّي تعيشُ منْ أجلهَا. البريقُ الذي بداخلكْ. صرخَات المقاومَة وَ الصّمود التّي أحدثتهَا ثغرَة(بلْ ثغرَاتُ) منَ الجروح وَ الطّعناتِ العميقَة..إلَى هتهِ المرحلَة لمْ تيأسْ وَ لم تستسلمْ! واجهتَ الصّعابَ بمطرقَة منْ حدِيدْ، قرّرتَ أنْ تكونْ! أنْ تحقّقَ طموحَاتكَ! فهلْ ستواصلً الكفاحَ؟ أمْ ستقفُ،الآنَ، عندَ آخرِ درجةِ منْ سلّم النّجاحْ؟
فِي الحقيقَة، ستخيّبُ ظنّ الكثيرينَ بهدَا الموقفِ الجبَانْ! ستقتلُ الأحلامْ التّي تقبعُ بداخلكْ، ستتذَوّقُ(وَ ستعيشُ) مراَرَة الحياة، سَيوقّف كلّ العالمْ..و يعيشُ فِي كآبَة لاَمتناهيَة،أنتَ سببهَا! لنْ تغفرَ لكَ نفسكْ! بعدَ سنواتِ، منَ الصّمودْ.. هَا أنتَ دَا َمرميّ علىَ حافة (الفَشلْ)، تصارعً الموتَ البطيءْ، لمْ تشفِ غليلكَ بعدْ، ستموتُ و أنتَ حيّ، سيعدّبكَ ضميركَ إلَى آخرِ رمقٍ منْ حياتكْ.. هلْ تريدُ هدَا حقُّا؟
نحنُ نعيشُ منْ أجلِ أنْ نحيَا، نقاتلُ منْ أجلِ البقاءْ، نريدُ أن نريَ هدا العالمْ كمْ نحنُ صامدونْ! (وَ لا زلنَا كدلكَ.)، أنّ النجاحَ حليفنا، حتّى النهايَة. البكالوريَا، تستحقّ كلَّ هدا الاهتمامْ، إنّهَا أوّل خطوَة لتحقيقِ الحلمِ (المنتَظرْ)!
كلّ شَيء يلهيكَ، فِي هدَا العالمْ، عنِ الدّراسَة، فهوَ يتآمرُ ضْدّكْ! فهلْ يا ترَى، ستخدعُ بسهولَة؟ النتّ و التّلفَازْ، السّاعاتُ الضّائعَة، مَا الفَائدَة منهَا؟ هيَ لن تحقّق ما تبتغيهِ،علَى كلّ حالْ. بلْ ستساهمُ في تحطيم أحلامكْ! ستقتلُ روحَ المقاومَةِ فيكْ! فهلْ سترضَى بهدَا؟
الإحباطْ، الشّعورُ بالفشلْ.. لنْ يقدّم، وَلنْ يؤخّرَ شيئًا! أنتَ محاربٌ صلبٌ، حديديُّ الإرادَة، عازلِ عنْ الضَّرباتِ (السلبِيّة). نفسك لاَ تريدُ مزيدًا من الوعودِ الكَاذبة، بلْ تريدُ نجاحًا مبهرًا. هيَ تريدُ أن تكونْ! (قاتلْ بِضراوَة! اُخرجْ منَ المعركَة منتصرًا! أَسمعِ العالمَ، صوتكْ! )
LIFE isn't about waiting for THE STORM TO PASS, it's about LEARNING to dance in the rain!
You're a warrior! So stand on the corner of your dream and fight !
وللتتذكّر ، مكبِّر الصّوتِ بين يديك ,, ما عليكَ إلّا أنْ تشغّله وتُسمِع العـآلم صوتك !
تحيّاتي ~