أسباب عزوف الشعب عن كل شيء ..
الحياة السياسية والثقافية ، والتربوية ، و الاجتماعية ..
نقلا عن صفحة الحاج مسعود عمراوي منذ 22min
الشعب الجزائري مستقيل من الحياة .....
الجزائر إلى أين .....؟
-----------------------
أعتقد أن الشعب الجزائري استقال من الحياة السياسية والثقافية ، والتربوية ، وحتى الاجتماعية .... فما هي أسباب عزوفه عن كل شيء ياترى ؟
1- العزوف السياسي ، وأخص بالذكر العزوف عن الانتخابات :
-----------------------------------------------------------------
وهنا جدير بطرح الأسئلة التالية :
- هل العزوف عن الانتخابات عزوف منظم واضح المعالم محدد الأهداف ؟
- أم أنه عزوف عشوائي للتعبير عن اليأس والقنوط فقط لا ننتظر منه أي ردة فعل إيجابية ؟
- إلى متى يبقى الشعب عازفا عن اختيار ممثليه للتغيير الإيجابي المنشود ؟
2- العزوف عن الحياة الثقافية والتربوية و الاجتماعية ... :
-----------------------------------------------------
يبدو أن الشعب الجزائري عازف عن ممارسة أي نشاط إيجابي يعود بالخير على المجتمع ، ، عازف عن الثقافة فلا نوادي للمسرح ولا ملتقيات أدبية أو تاريخية فالقاعات خاوية على عروشها ، عازف حتى عن فعل الخير فلا تجده حتى يؤسس لجمعيات خيرية أو يهتم بها .
3- دراسة مقال لأحد الصحفيين :
-----------------------------------
راعني مقال لصحفي في إحدى الجرائد الوطنية متنبئا بأن هذا البرلمان لن يعمر طويلا لأن شرعيته مفقودة وليست ناقصة فقط ، فأردت طرح هذا السؤال :
- منذ متى كان للبرلمان شرعية حقيقة لدى الشعب ؟
- منذ متى والشعب لايقاطع الانتخابات ؟ فهو في عزوف دائم ، وفي كل الانتخابات ومنذ سنوات إلا ويؤكد بأن نسبة المشاركة غير واقعية فتعليمات السلطة هي التي ترفعها ؟
• هل حل هذا البرلمان غير الشرعي كما قال الصحفي يضمن:
- تراجع الشعب عن العزوف والذهاب لصناديق الاقتراع بقوة ؟
- هل سيتوقف المزورون عن التزوير الذي ألفه الكبار والصغار حتى اصبح عاديا لدى كل مواطن جزائري ، بل ويفتخر بصنيعه المشين ؟ وما الانتخاب في إحدى دوائر ولاية بسكرة الذي سحبت في كثير مكاتب الاقتراع كل قوائم المترشحين سوى مرشح الدائرة في انخراط جماعي للتزوير من أجل التقنين لمجتمع العشيرة والقبيلة لدليل على ذلك ؟
• ألم يبق للشعب الجزائري سوى النشاط الدؤوب والمكثف في مجالات أخرى أهمها : الزطلة - شرب الخمر - الانحلال الخلقي – ارتياد ملاعب كرة القدم وما تحتويه من كفر، ،سفه وعنف - ارتياد المقاهي واتخاذها منابر للانتقاد والتمنشير ، صفحات التواصل الاجتماعي كمتنفس ؟
الجزائر إلى أين بهذه الممارسات ،
وهذه الاستقالة الجماعية ؟