خوتي فرسان تمزغا
اعلموا ان بعض دواعش العروبة عندما يمتلا قلبهم حقدا وغل على تاريخ الجزائر العضيم التاريخ الامازيغي يصاب هؤلاء الدواعش بالعمى والجنون فاصبحوا لا يعلمون حتى ما يكتبون وما ينقولون ومن عند من ينقلون
فلا تتعجبوا ان جائكم الاعرابي الداعشي الموجود بالمنتدى باقوال الصهاينة او مسيلمة الكذاب او ابا جهل فهو من طينتهم وعقليتهم ان الحقد عمى قلوبهم اخوتي الاعزاء
اراد اعرابي داعشي لامتصهين ان يهين الامازيغ فراح ينبش في كتب التاريخ النظيفة فلم يجد شيئا يسب به الامازيغ
راح يبحث عن الاحاديث النبوية الصحيحة فلم يجد شيئا يسب به الامازيغ
راح يبحث في احاديث الصحابة الصحيحة فلم يجد شيئا يسب به الامازيغ
ماذا يفعل المسكين فان لم يجد مرجعا تاريخي يسب الامازيغ سيموت الداعشي بقلبه انه في ورطة
مثله كمثل ذلك الانسان الذي ضاع في الصحراء وحتي لا يموت جوعا اخذ من برازه وتغذى
نعم اخوتي (حشاكم ) لا يوجد مثل اخر
اخذ ذلك المنبوذ (البغدادي العروبي) من براز التاريخ واكل
جاء العروبي الداعشي يصك وينط فرحا باقوال حيوفاني ليون الافريقي الذي ارتد عن الاسلام وعمل مخبرا لدى الاروبيين جاء بغدادي المنتدي بمرتد ليسب الامازيغ
ويتضح جليا ان ذلك الداعشي لم يبحث اصلا عن تاريخ وهوية ذلك المؤرخ جاسوس اوروبا والمرتد عن دين الاسلام
ذلك المؤرخ الذي بدل اسمه من الحسن الوزان الى جيوفاني ليون
وبدل دينه من الاسلام الى المسيحية وهرب الى اروبا وعاش مع البابا الايطالي يسب و يحتقر اهل افريقيا في كتبه
الجميع من اهل العلم المختصون في كتابة التاريخ لا يامنون كتاباته الا اولائك الذين يحبون ان يعود الاحتلال الاروبي لافريقيا
نعم يا اخوتي انمن ياخذ كتابات ليون الافريقي هو كمن ياخذ عن ابا لهب اوابو جهل تو مسيلمة الكذاب هؤلاء عادواالمسلمين وعادوا شعوبهم
ومن اخذ من اقوالهم فقد والاهم ومن والى الكفار فهو منهم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
اطلعوا على سيرته في المقال السابق