هذا الشخص المدعوا سامي جعارة كاتب و إعلامي سوري معارض لا يحق له شتم و سب الدولة الجزائرية عبر تلفزيون عمومي تحت أنظار الجزائريين بسبب أن موقف الجزائر تجاه القضية السورية لا تتوافق مع ما يريده هذا المعارض الذي يعيش في لندن و ينصب نفسه ناطقا بسم المعارضة السورية واضعا نفسه وصيا على الشعب السوري .
و سب و شتم الحكومة الجزائرية ليست بالجديدة فقد سبقها ما فعله بعض الإخوة الليبين بعد ما اندلاع ما يعرف بالربيع العربي أو الثورة في ليبيا حيث تعرضت الجزائر إلى الإساءة من طرف شخص ليبي المدعو محمد قوقة و اتهام الجزائر أنها مع نظام القدافي و أنها ضد الثورة و هذا ما جاء كذلك مع المعارض السوري الذي يشتم الحكومة الجزائرية و اتهامها بالوقوف مع نظام بشار الأسد.
و الجزائر تتعرض إلى الإساءة و التحريض ضدها سوى لأنها ترفض التدخل الأجنبي في سوريا و أن موقف الجزائر من المشكلة السورية هو تسوية سياسية و توافق يرضي جميع الأطراف بما يحل المشكلة السورية و هذا مالا يعجب الكثير من المعارضيين السوريين الذين يرون أن ذلك هو دعم لنظام بشار الأسد.