اليوم، أصبح العلم يتفوق على الخرافة والمعتقدات البالية المتعلقة باصول البشر:
في كثير من المجالات. وباستعمال المعلومات القادمة من عالم البيولوجيا وعلم الجينات أصبحنا نعرف الكثير من أسرار الخلق وتاريخ البشرية، وربما بفضل هذه المعرفة سنزيل عن كاهلنا تعصبنا للعرق والقوم والقبيلة. لكن، ستبقى هذه الجهود ناقصة إذا لم تصاحبها تربية روحانية تهدف إلى خلق تحول فردي وجماعي نابع من رؤية موحدة للهدف من الخلق والوجود، حتى نستطيع معا بناء عالم بلا حدود. فليت هذا التعصب الديني ينفع معه تحليل جيني.
ان نتائج الدراسات الجينية صعقت الكثير من مزوري التاريخ المغرب الكبير فاصبحوا يحذرون من القيام بمثل هذه التحاليل تفاديا للفتنة سبحان الله :
حتى العلم اصبح ملزما بتعريب جينات النسب وا لا فانه فاسق كافر و يجب محاربته بنشر ضلام الجهل لان العلم يخبر بان اهل شمال افريقيا امازيغ
علم الجينات وإثباته لحقائق اصل الشعوب:
هناك ثلاثة أسئلة تراود كل إنسان هي : من أنا ؟ من أين أنت ؟ ومن أين هو؟, إذاً يجب علينا أن نبحث في علم الجينات، لنفهم جيداً العملية التي من شأنها أن تبين لنا من نحن ؟، ومن أين أنتم، ومن أين هم ؟. وسنبدأ بالحمض الخلوي الصبغي " الأ.دي.إن " (ADN)، الذي هو عبارة عن قاعدة بيانات عن المواد الكيميائية التي تحمل مجموعة كاملة من التعليمات للخلية، بالنسبة لطبيعة البروتينات التي تنتجها مدى الحياة، (النضج، والدالة والموت). أما الجينات فهي الوحدات الفرعية من الحمض النووي العاملة، وكلها تحمل مجموعة معينة من الإرشادات لترميز بروتين معين أو وظيفة معينة. لذلك نجد أن هناك جينات معينة في جسمنا، خاصة بالنَّسَبْ تنتقل من الآباء إلى الأبناء فالأحفاد إلى أن تقوم الساعة ومن عليها.
هذه الجينات يحملها الكروموزوم (Y) ذكري (Le Chromosome " Y " Mâle)، الذي يختلف من شعب لآخر ومن قبيلة لأخرى.
علم الجينات الوراثية وكيفية تحديد السلالات البشرية:
الرجل يحمل كروموزوم (X–Y)
الانتى تحمل كروموزوم (X–X)
يتم معرفة السلالة عن طريق فحص لطفرات (تحورات) الكرومزوم ( Y ) الذي يحمله الذكور فقط وينتقل من الابن عن طريق الاب الذي ورثة عن جده الذي انتقل له بدوره من ابيه وهكذا إلي أول البشر في سلسله أبوية عبر ألاف الأجيال.
الرسم التالي يبين ان الذكور ينقلون المورث الذكوري الى بعضهم البعض وعبر الاف السنين دون تغير ولذلك يدعى الناس لابائهم علميا ودينيا .