مصنع لتركيب السيارات ام لتركيب العجلات

[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور الإنسان

عن أي تصنيع تريده يا أخي التصنيع يكون لو أن بلدنا صناعي متطور لديه القدرة العلمية و التكنولوجية على الابتكار العلمي و الإنتاج التكنولوجي تنافس البلدان المتقدمة مثلا لديك ابتكار إنتاج سيارة ماركة خاصة بك تنافس بها ابتكار و الماركات الذي يكون في البلدان المتقدمة مثلما تفعله البلدان المتقدمة تكنولوجيا و المتطورة صناعيا مثل ألمانيا و اليابان و أمريكا و كوريا أما أنت في بلد متخلف علميا و ضعيف تكنولوجيا مازال يعتمد على الاستيراد قطع غيار من كل الأنواع و الأشكال و تجلب التقنيين الأجانب لمجرد تركيب برغي في سكك الترامواي و إصلاحها لان عندنا لا يوجد مختص لديه البراعة في إصلاح و لا في كيفية تثبيت برغي في سكة التراموي !!.

التصنيع يحتاج إلى المبتكرين و المخترعيين و فنانين في التقنية و في التكنولوجيا أما نحن المتخلفين في كل شيء اقل شيء تعمله هو استيراد الخردوات و تركيبها و الافتخار بها و الأكثر من ذلك أن البلدان المتقدمة تضحك علينا حين نقول عن هذا التركيب على شاكلة النسخ و اللصق أنها صناعة محلية و أنها مقياس تطورنا و نحن نستهلك ما تلفظه الأمم المتقدمة حين تنتهي صناعتها من سيارات و هواتف نقالة ينتقلون إلى الإنتاج ابتكاراتهم الجديدة الأكثر تطورا و الأعلى جودة ذات النوعية الرفيعة و يتركوننا نفرح بالخردة التي تستورد و نركبها و التي عندهم تصير من الزمن القديم !!!.

الرجاء لا تدعوا الأمم تضحك علينا من جهلنا بترديد مقولة التصنيع و نحن لا نستطيع صناعة برغي مسمار نثبت به الكرسي الذي نجلس عليه مما ننتظر جلبه من التايوان الذي يضرب به المثل في السلع الرديئة فنقول ساخرين * سلعة تايوان * و الأولى أن التايوان هم من يسخرون منا و نحن نستورد المسامير من هذا البلد و لا نصنعه و ربما يأتي يوما يمتنع التايوان عن تصدير المسامير فلا نجد مسمارا نتبث به الكرسي الذي نجلس عليه لأنه بحاجة إلى مسمار فنجلس على الحصير !! .

اظن انك تبالغ بعض الشيئ ,,,,,في تونس مثلا تمكنوا من صناعة سيارة محلية 100 بالمائة و اظن في المغرب الشقيق ايضا ,,,,,,,,بل في المغرب ثم و&ع قاعدة كبيرة لصناعة الطائرات تشارك فيها كبريات الشركات العالمية ,,,,,,,,,كذلك الامر بالنسبة لايران و مصر

نحن فقط في الجزائر و بعض الدول النفطية الاخرى اصابتنا لعنة البترول و الريع فدمرنا صناعتنا و فلاحتنا و بقينا عالة على العالم