قبائل بنو هلال بالجزائر

[امير حريش]

دراسات جينية شملت اكبر المدن في المغرب الكبير:
على سبيل المثال نتائج الدراسات الجينية لاحد اكبر بلدان المغرب الكبير (الجزائرالعاصمة):
الدراسة الجينية الأولى: Arredi et al 2004 لسكان العاصمة الجزائرية :

اقتصرت على أصحاب الموروث الغير أمازيغي المحافظ أي خارج المنحدرين من المناطق المحافظة على الأمازيغية مثل منطقة القبائل و الأطلس البليدي و تيبازة و الظهرة و الونشريس ...
و شملت العاصميين الحضر القدامى،الكراغلة ،الأندلسيين و المنحدرين من المناطق الوسطى المستعربة (مثل مدينة لمدية البليدة القليعة...)
و يشار لهؤلاء بكلمة "عرب" لكونهم مستعربين لسانا من جهة و لتسميتهم بالعرب من طرف الفرنسيين قديما من جهة أخرى لتمييزهم عن الناطقيين بالأمازيغية.

النتائج حسب Arredi et al سنة 2004 كالتالي :
1) السلالة الجينية E-M35 و تحورها الغالب E-M811 الذي يمثل اغلبية أمازيغ شمال أفريقية نسبتها في سكان العاصمة المستعربين هي : 15 من 30 عينة أي 50٪ .

2) السلالة الجينية E-M78 التي تمثل التحور E-V655 الغالب فيها و الممثلة لأمازيغ ليبيا اول من أستعرب في الأمازيغ المهاجرين لكامل شمال أفريقية منذ 1400 سنة نسبتها في سكان العاصمة المستعربين هي : 3 من 30 عينة أي 10٪.

3) السلالة المشرقية J22 التي تمثل حسب الموروث التاريخي المتعارف عليه لمنطقة العاصمة و ضواحيها المستعربة (المدية،البليدة،القليعة...) تمثل أساسا الكراغلة من بقايا العثمانيين أكثر من أي شيئ ،نسبتها في سكان العاصمة المستعربين هي : 8 من 30 عينة أي 26٪ .

4) السلالة F-M899 الآسياوية الشمال هندية ; ظهور هذه السلالة غريب جدا في العاصمة الجزائرية لأنه يصعب تفسيره من الناحية التاريخية و ربطه بحدث أو فترة زمنية محددة، نسبتها في سكان العاصمة المستعربين هي : 3 من 30 عينة أي 10٪ .

5) السلالة E-M33 هي سلالة أفريقية تنتشر في الساحل الأفريقي نسبتها في سكان العاصمة المستعربين هي : 1 من 30 عينة أي 03% .

الملاحظ في هذه الدراسة هو الغياب التام للسلالة المشرقية J11 و تحورها المشرقي الغالب J-P58 الذي ممكن له أن يمثل العرب الحقيقيين و من هذه النتائج نستخلص في ما يخص مستعربي منطقة العاصمة الذين سمتهم فرنسا سابقا بالعرب أنهم ليسوا عرب بل و أغلبيتهم الساحقة هم أمازيغ بنسبة 60٪ ( نسبة السلالة E-M81 و السلالةE-M78 ذات التحور E-V65 الشمال أفريقي الغالب ) عكس ما كان متوقع.....يتبع بثاني دراسة لسنة 2013 / 2015
مصدر الدراسة :

://journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371%2Fjournal.pone.0138453

journals.plos.org/plosone/article?id=10.1371%2Fjournal.pone.0056775