على هامش حوار بموضوع كتبته قبل أيام على موقع الفايس بوك .. كتبت إحدى الأخوات ما نصّه :
(... لكن أنتم تتشبثون بدولة وهمية توسعت بالسيف .. الحديث عن الدين والحديث عن الدولة يعني مختلف ) .
هذا جوابي عن السؤال بالحجة لتعميم الفائدة
لو كانت الدولة والحضارة الإسلامية أختي الفاضلة توسّعت بالسيف حقا لتخلّينا نحن الأمازيغ عن الإسلام واعتنقنا غيره بمجرّد أن يرفع السيف عن رقابنا .. السؤال الجوهري :
لما مازلنا مسلمين بعد 15 قرنا من مجيئ الإسلام إلى ديارنا لولا اعتقادنا في صحة هذا الدين . فمن احتلوا منطقتنا بالقوة العسكرية عبر التاريخ كلهم أخرجناهم مدحورين من بلادنا وبتضحيات جسام . فأين الرومان ؟ والوندال ؟ والبيزنطيين ؟ والفرنسيين ؟ وغيرهم ؟ ...
لما رحل الجميع فارين يجرون ذيول الهزيمة عائدين من حيث أتوا .. وبقي الإسلام دينا يعتنقه المغاربة إلى يومنا هذا ؟ .. فهل نحن اليوم مسلمون بالسيف أم بمحض إرادتنا الفردية والجماعية ...
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ .
التاريخ حقائق أيها الإخوة والأخوات وليست ادّعاءات مختلقة إختلاقا