|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
گلُ يَۆم آيَــــة ۆ تفَسيَـــــر ... فَلُنتدِبـــــر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-03-01, 21:24 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي فأنا اليوم أشاركك كما وعدتك آية اليوم تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)قال تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:17]، قوله: { يَسَّرْنَا } أي: سهلنا، والقرآن هو كتاب الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي قرآناً لأنه يقرأ -أي: يتلى- وقوله: { لِلذِّكْرِ } قال بعضهم: للحفظ، وأن القرآن ميسر لمن أراد أن يحفظه، وقيل: المراد بالذكر: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك، واتعظ وانتفع، وهذا المعنى أقرب للصواب، بدليل قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي: هل أحد يدكر مع أن الله سهل القرآن للذكر؟!! أفلا يليق بنا وقد يسر الله القرآن للذكر أن نتعظ ونتذكر؟! بلى. هذا هو اللائق { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } .
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آية،تفسير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc