السلام عليكم...
منذ فتحت عيني علي الدنيا...والصداقة
تعني لي الشيئ الكثير
وقد كان لصداقاتي دور كبير في ثباتي ولله الحمد
ولفرط...اخلاصي لمن اختارها خليلة
واندماج روحي بروحها...
وسعيي الحثيث...لان ارسم بسمتها
واكون فقط معها
ولان الخل علي دين خليله...
فما كنت اختار صديقة الا بشق الانفس
وظهر الاختلاف الكبير بيني وبين زميلاتي
فجل اهتمامتهن...وكلامهن..كان يبدوا لي
من السخف...بمكان
لم تكن تستهويني...تلك الموضى
ولا
الجري خلف الشباااب
وكم كنت امقت...كل بنت تقيم علاقة بشاب
وارى ذلك..خيانة لثقة الاهل...
ولم اصاحب احدا حتي سنة 4 ابتدائي
كانت نقية الروح
طيبة القلب...
احببتها كتيرا
وكانت هي السلوي..ان ضاق الفضا
كنت افضي اليها...وكذلك تفعل
كان بيتهم هو ملجئي...
وقلبها...مسكني
وروحها...ريحانة قلبي
وعشت معها...اجمل اوقاتي
واظلمت ذات مساااء...سمائي
اذ اعلنت انتقالها...لمدينة اخري
وبرحيلها في مرحلة المتوسطة..
عدت لاتكبكب علي وحدتي...
كان ذاك اول فقد....بعد امي
ربما هو القدر.....يهيؤني
كي استعد لفقد اكبر...واشد ايلاما
لم ارض بعدها باي احد..
وظللت كذلك الي....2 ثانوي
اين لفتت نظري زميلة..اديبة اريبة
ان تكلمت...كانها سقيا الشهد
وان تبسمت...كانها نور القمر
احببتها صدفة...لتصير بتلك الصدفة
اجمل اخت...واقرب قلب
اذكر انه في رمضان...كانت تقام دروس
في الثانوية...وقت الغدااء
وحضر اكثر من شيخ جليل
واستفدنا منهم كتيرا..
فتغلغل الدين عميقا في تلك الفترة...
وتشبثت بقراري
وشددت ازاري...
وعقدت العزم ان...اعلن مافي قلبي...
مقبلة غير مدبرة
واثبة غير ...مترددة...
لكن قاصمة الظهر اتت...
فحصلت علي الشهادة دون...حبببتي
وتركتها خلفي
لاتجرع مرارة الفقد لثالث مرة...
فابتلعها مرغمة....لا بطلة
لالج عاالم الجامعة وحدي...
وادخل الاقامة...لاجدني امام خالوطة اخري
غير التي تركتها خلفي...
وتاهت خطواتي...وبت حاائرة
واشتدت القبضة...وبلغت الذروة مع الاهل
بلغت سن النضج
وماكان لهم حق في تقرير مصيري
اذ انها حياتي
احياها كما اشاااء
مادمت لم اسيئ لاي احد
ولم اعص الله...او افعل مايغضب
انا التي بلغت ثقة والدي ثقة عمياء
وجدتني بعد هذا...
تتلقفني اعين...
وتتربص بي نظرات..
صار المسجون افضل مني
علي اااقل هو له ذنب يعاقب عليه
فما ذنبي كي اعامل هكذا ؟!!
وتذكرت من تاثر به قلبي وجوارحي
سيدنا ابو بكر الصديق
وكاني اراه وسط الحرم...يسمح الدم عن
رسول الله عليه الصلاة والسلام
ويدفع المشركين عنه
وهو يتلوا:
"اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله"
نعم ذاك مااراده الانجاس
اعداء الدين
فصار الحجاب الشرعي جريمة...
تستحق العقاب...
وتوالت الضربات...علي اشدها
تستقوي...امام ضعفي
فكسرت...ما بقي مني...
ورفعت يدي لجلادي...وابتسمت في وجهه
اكسر غطرسته...
فرغم الالم
ورغم...احلام منكسرة
وغد...مرصع بالمهانة
لكن القادم..اجمل بقرب الله...
ودخلت الاقامة الجامعية...ليبدا فصل جديد
كان قاصمة الظهر...
وعندها بلغ السيل الزبى...فكان الانفجار..
يتبع...