دراسة للمكتب الاقليمي الجزائري لدراسات الامنية:
عرفت الجزائر استهداف قوي من عدة اجهزة استخبارات دولية كالموساد و اعضاء الاستخبارات الدولية في التنظيم الصهيو عالمي الدولي للماسون واول خطوة اتخذت وتم التخطيط لها بعد حرب الاستنزاف واردنا التعمق في هذه القضية لان ما نراه اليوم من تفكيك الدولة وزعزعت استقرارها و استغلال الموقف لاستنزاف ثرواتها الباطنية والبشرية لم ياتي صدفة بل كان مخطط له سنوات السبعينات..كيف ولمذا؟
لو نرجع لسنوات اواخر الستينات وبداية السبعينات ستتبين لراي العام الجزائري عدة عوامل من خلالها ستتبين له الرايا لما يحاك ضده اثناء التحالف ضد الصهيونية العالمية الذي قاده انضمة البلدان التالية بداية الستينات وهي الجزائر والعراق وسوريا وليبيا واشراف مصر التي كان صوتها واضح في محاربة الاستبداد والمخططات الصهيونية الدولية ولوبياتها باقوى الدول كامريكا وبريطانيا وفرنسا كان علني كما ساهمت دول اخرى بالدعم اللوجيستي والمالي والمعنوي لهاته البلدان السالفة الذكر وبعدها تم الاعلان والتدخل العسكري لتحرير اراضي اغتصبت من طرف اليهود ومحاصرة مركز الماسونية الدولية وازلامها مما اسفرت عن حرب سبعة وستين وحرب سبعينات وكانت الوحدة تشمل كل من افريقيا تحت لواء الثلاثي الضاهر الجزائر ومصر علنا وليبيا خفيا والشرق الاوسط المتمثل في سوريا والعراق، كما ساهمت دول مجاورة بوضع اقاليمها تحت تصرف هذه البلدان مما شكل خطرا كبيرا على الصهيونية الدولية ولوبياتها عبر العالم كون هذه الانضمة امبر قوة بافريقيا والشرق الاوسط وقوة نفوذها مع انظمة الفكر التحرري ومحاربة الصهيونية العالمية لخطورتها وتخريبها لكل الانظمة والامم مهما كانت عقيدتها سواء مسلمة او مسيحية او ديانات اخرى وبدات القضية منذ مخططأ انشاء القاعدة للقضاء على مد الاتحاد الصوفياتي الداعم لدول المذكورة ومراعات مصالحه معها وخلق تنظيم القاعدة بافغانستان واعطائه حلة اسلامية وتوجيه المسلمين وغسيل ادمغتهم بفكر هاذا التنظيم واستغلالهم لتحقيق مخططاتهم و خلق خلايا المقاتلين العرب لضمان القوة العسكرية لتنظيم القاعدة انذاك قامت السلطات الجزائرية الامنية باخضاع كل العائدين من مقاتلي افغنستان الجزائريين لتحقيقات معمقة وذلك نظرا لورود معلومات عن حقيقة نشاة هذا التنظيم ومن يتحكم به و مخطط استعمال هذا التنظيم لضرب عدة اهداف دولية انذاك الخلايا النائمة للخونة بالداخل واجهزة الاستخبارات التي بها اشخاص سريين يخدمون التنظيم الماسوني الدولي روجة لاطروحة النظام القمعي الجزائري والدكتاتوري مستغلتا التحقيق مع الافغان الجزائريين العائدين بعد انتهاء الحرب ضد السوفيات هنا كانت البداية لتوجه نحو الجزائر وخلق جناح مسلح استعملو فيه الجبهة كعطاء ودخلت البلاد في العشرية السوداء بعد تماسك الشعب والجيش وأكد تماسك الشعب والجيش ولهذه النقطة علاقة بكل الهزات اليوم ساتطرق اليها في هاذ المقال لتعم الفائدة كما قلت بعد تماسك الشعب والجيش رغم الخراب الذي حصل نتيجة استهداف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة على اثر التفجيرات والحرق هدفه الحقيقي تدمير كل البنى التحتية والممتلكات لاضعاف الدولة وتدميرها و بعد تماسك الجيش والشعب جنبو البلاد من الانهيار رغم كل الضغوط الدولية كفرض حصار دولي كتصنيف اي جزائري ارهابي والجزائر دولة ارهابية ومصدرة للارهاب وتم تعليقها دوليا وهذا يعرض اي جزائري لاجراء قمعي بكل اوروبا وكذا الضغط على الدولة واخضاعها وبفضل الله وشرافاء الجزائر من الجيش و حليفهم بالجبهة الداخلية الشعب اجهضو وقاومو كل الاعيب الصهيونية وثبتو واخرجو البلاد من شبح الارهاب وهنا بيت القصيد للمخطط البعيد المدى الذي انشأ خصيصا للقضاء على النظام الثوري لمل البلدان التي شكلت تحالف ضد الماسونية الدولية وبداو بستهداف رموز هاذه الانظمة و خلق نزاع داخلي طائفي وعرقي وتشكيل لوبيات سياسية ومالية و عسكرية وتجنيد العملاء والخونة لتمزيق هاته الدول من الداخل واعطو الاهمية القسوى والبلد الاول المستهدف الاول هو الجزائر اولها كانت قتل الرئيس الجزائري هواري بومدين و السبب الوحيد هو محاربته للماسونية بعد اشتشهاد الرئيس قامت هيئة الامم المتحدة بضغط رهيب لفتح المجال لتعددية الحزبية انذاك صانع القرار اجبر على ذلك اما تدمير الجزائر او فتح المجال فتح المجال لاكن كل شيئ كان تحت السيطرة لان صانع القرار فهم الهدف والمؤامرة الدولية القارئ يتسائل ما علاقة التعددية بما يحصل اليوم ؟
التعددية ستفتح المجال لنشاط الخلايا النائمة السرية عبر مختلف المجالات وتوسيع دوائرها وفق الاهداف البعيدة المدى سواء على الصعيد السياسي الامني الاقتصادي رجال الاعمال الاعلامي المجتمع المدني وذلك لخلق جو يصب عدة تشكيلات في نزاع داخلي يفتك بالشعب والدولة
ومن خلال رايت اجهزة الماسونية تماسك و وحدة الشعب لمواجهة الاخطار والمخططات التي تحاك ضده من مرحلة العشرية السوداء باشرو التمهيد لقطع هذه العلاقة المتينة بين الشعب والجيش اول بداية كانت سنواة الجمر ولخلق الشك والشقاق بين الشعب والجيش اطلقو اطروحة من يقتل من بالجزائر بعدها حملة تصريحات الضباط الفارين والحملة الترويجية لاعلام الماسونية الدولي لتصريحات وتبني نشر وطباعت كتبهم كالضابط لحبيب سوايدية الذي كان خارجا عن القانون والذي كان يمارس السرقة والقتل لاجل نهب السيارات وبيعها كقطاع غيار وقتل تجار واخذ اموالهم ….الخ، وحوكم وسرح من الجيش مع جعله جندي جزاء لافعاله وخان وطنه لصالح الصهيونية كما تزوج بامراة اطالية لمدنة سنتين ذات جنسية اسرائلية وهي عميلة للموساد وضبط ودخلت الجزائر للقاء كمال فخار..الخ.
اطلاق اطروح زج حزب جبهة التحرير للمتحف وها ضمن خطتهم للقضاء على اي حزب ثوري ومصدر الهام لشعوب بالعالم التشكيك بكل ما يربط بتاريخ القديم للجزائر والتاريخ الثوري للجزائر واخفاء شجرت النسل للاصول لمكونات الشعب..
خلق الجهوية
خلق ازمة الهوية
خلق نزاع قبايلي عربي
تشويه منطقة القبائل دينيا حتى يكرههم البقية ويدخلون في صراع عقائدي استغلال الظروف الاجتماعية لتحريض الشعب ضد الدولة
وهناك كثير من الفتن من بينها استهداف تشويه المخابرات والجيش……الخ
مشاركة الموساد والمخزن باحداث غرداية برفقت عميلهم كمال الدين فخار استغلال المنظمات الدولية..
حركة الكرامة التي تديرها في الخفاء المخابرات القطرية
حركة الثامن ماي
حركة رشاد والضباط الاحرار
حركة الدفاع عن البطالين
حركة الدفاع عن المفقودين
الرابطةالوطنية لحقوق الانسان
حركة الماك
الحركة الاحمدية
خلق حسابات وهمية باسماء عربية امازيغية لتفعيل كره وصراع بين العرب والامازيغ عربي يشتم امازي والعكس صحيح.
خلق مجموعات عبر مواقع التواصل لتحريض ضد الدولة، محاولة ادخال داعش عبر تونس بعد فشل تنظيم الدولة ببلاد المغرب العربي التشويش على المبادرة الجزائرية الليبية من طرف جهاز المخابرات المغربي الموساد والفرنسي، تسريب وثائق لممتلكات مسؤولين عبر وكالاتهم الاستخبارتية لاستهداف الدول واثارت شعوبها ضدها بستغلال وضعهم الاجتماعي المزري وتورط مسؤولين بقضايا فساد عبر قنوات ويكيليكس و بنما هذا الرنامج كان ضمن استراتيجية بعيدة المدى بعد فشلها سابقا سنوات تسعينات بالجزائر تم تنقل لتطبيقها ببلدان اخرى بعدما اخضعو الاستراتيجية لتعديلات وتم ادراج الوسائل الحديثة وتم ضمن هاذه الحرب الذكية والتي هي حرب بدون سلاح وتم تفكيك العراق ليبيا مصر تونس مالي سودان اليمن وفشل تقسيم سوريا وتداركت مصر و تونس ذلك واليوم الاربع سنواة الاخيرة استهداف الجزائر بشكل خاص حيث تعمدو خفض بترول لادخال الدولة والبلاد في ازمة واعادة السيناريو بادراج الوسائل الحديثة و اللوبي التجاري لرفع الاسعار وخلق شقاق بين الجيش والشعب وفك التماسك العسكري الشعبي لمذا خلق فراغ بين الشعب الجزائري و جيشه وفك رابط الوحدة بينهما؟
لان هاته الوحدة بين الجيش والشعب هي المخرج الوحيد الي يقوم بافشال مخطط تدمير الدولة الجزائرية وشعبها ونضرا لرايتهم لهذا التماسك عرفت بداية العام الجديد كثير من التصعيد الثبات وحافضو على هاذه الوحدة لانها السبيل الوحيد لردع العدو.