الى الاخ عطية
قد أسمعت اذا ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
فلو نارا نفخت أضات ولكنك تنفخ في رماد
لم اجد لك غير هذا العزاء فانت " لم تمخض شكوتهم" هزيناهم ب 320 فولط بصح والو شلل رباعي ولا وجود لاعصاب الحساسة لا في الطبقة الجلدية ولا في الطبقة الوظيفية هم كفراخ الطير بمجرد ان تطعمهم امهم يعودون لفتح أفواهههم بزاوية 160 درجة منتظرين الشهرية والفتات القادم من المخلفات بارعون هم في التحسرو التستر والتذمر والتنكر وطبعا كلما داسهم فرنجو الرواتب حشا حاجي نادو وا بورناناه وا نقاباته
لا يلام الذئب في عدوانه ان يكن الراعي عدو الغنم نستاهلوا ووالله اتمنى لو يجمد كل شي وتعود الامور الى عهدها اسابق المبني للمجهول لعل وعسى ينتفض اليتامي الذين لا يجيدون سوى الدعا من خلف الشاشات