** الصنف الثاني وهي الزوجة التي لا تطيع وتتمرد على طول الخط ..عنيدة لا تكاد تلين لزوجها ...
وهذه حياتها سلسلة من المواجهات مع زوجها فحياتها لا تعرف الإستقرار ولا الراحة
وإذا حاولت اقناعها أن المرأة لابد وأن تنصاع لزوجها وان الاسلام اعطى السلطة للزوج على زوجته لا ليملكها....بل لتكسبه..رددت لك كلام الإعلام الفاسد الذي يظهر أن طاعة الزوج هو تقليل من إحترام المرأة وتجدينها تسعى وبكل قوتها للأكذوبة الشهيرة " المساواة بين الرجل والمرأة "
هذه المرأة التي تناطح الزوج ستكون خاسرة لا محالة ...فمهما كانت قوتها إلا أنها ستظل أنثى ضعيفة أمام الرجل وعنفوانه ..ولن تربح في معاركها إلا كره زوجها وبغضه ...
وسبحان الله بعض النساء يرزقها الله عزوجل رجلا حلو المعشر سهل الطباع وتكون طاعته سهله ميسرة ومع ذلك نجد أننها تتهاون في هذه الطاعة وتمتنع عن تنفيذ رغبته ... وهذا الخطأ منها ناجم عن عنادها ..أو ربما غفلة منها لأهمية حصولها على رضاه ...
ولا تعلم_ هذه الزوجة _ أنها في نعمة فغيرها من النساء يعانين الأمرين في مسايرة أزواجهن واحتمال ظلمهم ..فهناك أزواج لا يحملون هذا اليسر في صفاتهم ..ومعاشرتهن وطاعتهن تجلب الشقاء للزوجة ..
وفي هذه الحالة على الزوجة أن تتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى."