السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
هي أول مرة أجرأ فيها على خط كلمات في هذا القسم ، طالما كنت متتبعة للمواضيع ، لكن لم أفكر أبدا في مشاركة شيء من يومياتي هنا ، لكن اليوم أردت الكتابة لا لسبب فقط لأني أردت ذلك ....
أحببته كثيرا ، وكلما رأيته زاد ذلك الحب ، لا أعلم متى وكيف ولماذا.... أحببته وفقط و لم أعد قادرة على السيطرة على هذا الإحساس بعد اليوم .....
نعم
تلك الهيبة والوقار ، والأناقة المحتشمة أسرت قلبي ، وتفاصيله لفت عقلي وأوقعتني في شباكِ حبه ....
هو حب عذري لطيف فلا تلوموني ، تمنيته لي من كل جوارحي ، وكم دعوت ربي ليكون أنيسي ورفيقي ما تبقى من حياتي ....
أحببته بصدق ، لكن ، هل هذا الحب مسموح به في مجتمعي ومحيطي ؟ ؟؟
كتمت ذلك الحب في صدري ، فلم أستطع البوح به حتى لأقرب الناس إلى قلبي ..... كنت كلما رأيته حاولت السيطرة على نفسي لأني لم أتوقع أن يرى هذا الحب يوما النور .... رويدا رويدا بدأت أدفن ذلك الحب في قلبي عل وعسى أنساه .....
أتذكر ذلك اليوم جيدا ، يوم شتوي بارد كنت جالسة أقلب بعض صفحات موقع التواصل الإجتماعي ، وأتذكر حينها أني أردت البحث عن الصفحة الرسمية لأحد القراء ، لكن ظهرت من بين اقتراحات البحث صفحة .... يا إلهي ، إنها صفحته ، نعم صفحته ...
دخلتها متلهفة وأنا من كنت أظن أن حبه دفن ، أخذت أقلبها منشورا منشورا وتعليقا تعليقا ودقات قلبي تتزايد .....
حبه لم يدفن بل ..... مازال حياا يدق مع دقات قلبي ....
أدمنت صفحته ، فكنت أتابعها يوميا وأستمتع بقراءة المنشورات والنظر إلى صوره الجميلة والأنيقة ...
كانت كبسة زر واحدة على أيقونة الرسائل قد تدخلني عالمه لكن لم تكن لدي الجرأة الكافية للولوج إلى عالم قد لا أكون قادرة على تحمله .... لكن حتى ذلك الحب أيضا لم أعد قادرة على كتمانه .... ماذا أفعل يالله ؟؟؟؟
يتبع ......