الى من يتعاركون حول مسألة هضية الجولان السورية المحتلة
حول بيعها من عدمها
النتيجة واحدة
و الحقيقة واضحة
و هي
أن التخلي عن هضبة الجولان السورية من طرف الجيش السوري لصالح العدو الصهيوني
هي وصمة عار في جبين من تخلى عنها
المسلأبة ليست بحاجة الى الكثير من الكلام و الجدال العقيم
كل الناس تعرف ان المجتمع الصهيوني يضرب المثل بهضبة الجولان مقارنة بباقي ارض فلسطين المحتلة من حيث الامن و الاستقرار
بمعنى آخر أن حدود الكيان الصهبوني مع سوريا كانت على الدوام آمنة و محروسة بمعدلات مرتفعة بفضل حرس الحدود السوري بالدرجة الاولى
هناك مقولة لحافظ الاسد في اعقاب هزيمة جيشه امام الكيان الصهيوني
بقول فيها ...الحمد لله اننا خسرنا الارض و لم نخسر النظام
لكن لم اتحقق بعد منها