[color="darkslategray"]تنويه : هذا ماهو عند بعض الرجال ولست أنوب عنهم في هاته الأسطر بل وجهة نظر وقصة من إحدى الضحايا اللائي خسرن أزواجهنّ,,أجل.
لمّا يتقدّم الرّجل للمرأة في بداية الأمر ويُـوَفّقُ في الزّواج منها فإنّه يَتَقـبّلُها من جميع النواحي خَلـقاً وخُلُقاً ، من مستوى ثقافي ومعيشي ، تصرفاتْ و عاداتْ ، فيرى في أهلها خيرُ نسبْ وتَجدُه يُزكّي زوجته للقريب والبعيد ويُعبّر عن مدى سعادته واستقراره معها ....لكن هذا في بادئ الأمرفقط.
يَمُرُّ الأُسبُوع والشّهر، السّنة والسّنون ،فترى الزوج قد طرأت عليه تغييرات في حياته إن صحّ القول أو تحوّلات ، فتجده أصبح يرى ألبسته التي كانت ، بالقديمة الغير حضارية وتسريحة شعره بالعادية ليلتمس مايُميّزه عن قِدَمِهِ كما يتهيّأُ له ، ويُغيّر هاتفه البسيط الخالي من التطبيقات إلى هاتف ذكي ذو شاشة لمس أصبعي،لِـيَلِجَ عالم التحيين والموضة من بابه الضيّق في التواصل مع الجنس اللطيف في مختلف التطبيقات من خلال عالمٍ افتراضي و خطير.
أمّا الزوجة فإنها تلاحظ بأن زوجها أصبح لائقا في شكله أكثر من ذي قبل والتغييرات التي طرأت عليه من لباس وطريقة كلام وتصرفات بالعادية لِـتُطَمئِنَ نفسها بقول هذا وقت العصرنة وأنّ الجميع أصبح أكثر حضارتا....هذا في نظر المسكينة.
والزوج أضحى يرى شكل زوجته التي كانت لؤلؤة من ذي قبل في شكلها المنزلي بأنها قديمة ولاتُواكب الموضة في ألبستها وخاصة المنزلية منها وأغراض الزينة من عطور ومساحيق إن وُجِدَت ..( أي إن وفّرها لها)،ويرى تسريحة شعرها بالعادية جدا والغير جذابة مقارنة بتسريحات فتيات شاشة هاتفه الذكي.وبعد وقت وتطوّر في الأحداث يُصبح يرى العقبة كالإنحدار والطول كالعرض فلا يُبالي لغيابها عند ضيافاتها، أو في هجرها له من باب الأنوثة بمجرد إختلافات ومناوشات طبيعية تحدث عند أي زوجين، وهنا بعد أن يَتَمَلّكَهُ إبليس ويسيطر على منطقه ونواياه تجده يُفكّر في طريقة يُغيـّرها بها كما غيّر هاتفه وقمصانه وتسريحة شعره، فيتسبب لها بأتفه الأسباب و يستدرجها لأعمق الحفر ليقذفها دون رجعة ويستبدلها بإحدى فتيات عالمه الإفتراضي دون أن يُبالي بتبرير أو تفسير لأي كان .
وهنا تجد الزوجة نفسها في خبر كان دون أن تُبالي فتقول إلا هذا لم أتوقّعه من زوجي.
إذن لابدّ على كـل زوجة أن تُراعي عشّ زوجيتها على أساس الحفاظ و الإستمرار لا على أساس الشك والتكذيب.......إنتهى الكلام
[/color]