السلام عليكم. فى المدة الاخيرة قامت الدنيا ولم تقعد بسبب دواء السكرى RHB الذى اخترعه الشاب الجزائرى توفيق زعبيط. ولكن بدلا من ان تعم الفرحة جميع مرضى السكرى فى العالم عموما والجزائر خاصة الذين بلغ عدد المرضى فيها حوالى 4 ملايين شفاهم الله الا ان الرياح كانت ضده من جميع الاطراف ( السياسية الدينية الطبية الاجتماعية ... ) وحتى اولئك الذين كانوا وراءه بالتشجيع مثل وزير الصحة الذى قال فى تصريحاته الاولية امام المشاهدين عندما ظهر الشاب زعبيط وهو يقدم اختراعه للجزائريين فى " قناة الشروق " بانه سيقدم له شحصيا كل العون والمساعدة ليكون مفخرة الجزائر. ويبقى الجزائرى حائر امام الواقع المر لماذا لا نشجع الكفاءات فى بلادنا ولماذا كل هذه الضجة وهذه الحملة ضد ابن الجزائرالغيورعلى بلده كما صرح رغم كل الاغراءات من الدول الاجنبية ورغم شهادات المرضى انفسهم الذين جربوا هذا الدواء والتى كانت معه من داخل وخارج الوطن.هل اننا لا نرضى بابنائنا ام هى الغيرة ام شىء اخر فى نفس يعقوب !!!
فى المقابل نجد احد المخترعين الفرنسيين لنفس المكمل الغذائى ولكن عكس ما تلقاه زعبيط ولم يعامل مثل ابن قسنطينة حسب ما جاء فى الموضوع الذى نشرته جريدة الشروق هذا اليوم الموافق للاثنين 19 ديسمبر 2016. اليكم الموضوع للتعليق منقولا من الجريدة بامانة.
والتساؤل الحقيقي : هل تظلم الجزائر أبناءها ؟
مكتشف فرنسي يخترع مكملا غذائيا لداء السكري..فهل كان زعيبط على حق ؟
تمكن مدير البحث في المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في فرنسا، باتريك كولومبا من اكتشاف منتج طبي يشبه منتج "rhb" لصاحبه توفيق زعيبط، حيث تم تحديد جزيئات (molécule) تستخدم كمكل غذائي يمكنها أن تجدد الخلايا المنتجة للأنسولين لدى المصابين بالسكري من النوع الأول.
وحسب جريدة “NICE MATIN” وغيرها ممن تناقلتها وسائل إعلام فرنسية أخرى، فقد قام باحثون بإجراء تجارب أولية على الفئران توصلوا من خلالها إلى إثبات أن الجزيء GABA وهو ناقل عصبي يستخدم كمكمل غذائي بسيط يباع في العديد من البلدان يمكنه أن يساعد على تجديد خلايا الأنسولين لدى المصابين بالسكري من الصنف الأول، ويقلل من نسبة السكر في الدم إذا تم تناول السكر، حيث يعمل الباحثون هناك على تطوير هذا المكمل عبر إجراء تجارب على خلايا بيتا في البنكرياس .
وأشارت النتائج في هذا العمل الجديد أن هذا التاثير يمكن أن يتسبب دون أي تعديل وراثي، وذلك حسبهم بفضل GABA الناقل العصبي الموجود بشكل طبيعي في الجسم ولكن سيتم إتاحته على شكل مكمل غذائي.
وحسب التوصيف، فإن هذا المكمل يحمل نفس المكونات الذي يحملها المكمل الغذائي الذي بيع في الأسواق الجزائرية تحت مسمى “رحمة ربي” لمخترعه توفيق زعيبط، والذي أقام الدنيا ولم يقعدها، بين من يراه على أساس أنه دجال أراد كسب المال والشهرة على حساب مرضى السكري وآخرون اعتبروه ضحية أياد لا تريد الخير للجزائر.
فهل يكون زعيبط حقا قد اخترع دواء يساعد مرضى السكري؟
ياسمين سبع ( جريدة الشروق يوم الاثنين 19 ديسمبر 2016 )