|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-26, 19:32 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
البيت الحزين (9) الفصل التاسع عندما عاد مصعب إلى البيت في ذلك اليوم استقبله هيثم بفزع شديد، كان وجهه مصفر اللون وهو يقول: - مصعب!! أخيرا وصلت!! أين كنت؟ - مالك؟ ماذا حدث؟ - سحر أغمي عليها ولا أعرف كيف أتصرف.. جلس مصعب بهدوء وهو يقول: - ظننت أن شيئا مهما قد حدث.. - ما الذي تقوله يا مصعب أقول لك أغمي عليها لابد أنها مريضة جدا ... لم تستيقظ بالرغم من كل محاولاتي لإيقاظها.. - دع عنك كل هذا ستستيقظ حالما ارادت هي ذلك.. أنا متعب وذاهب لأرتاح.. دخل مصعب غرفته التي أعدها لنفسه في الطابق السفلي تاركا هيثما مندهشا للغاية.. كان مصعب متعبا بالفعل، فلم يترك إنسانا رآه في القرية إلا سأله عن البيت والفتاة والوصي عليها ومالك البيت وغير ذلك.. لكن كما توقع لم يصل إلى نتيجة.. كان كل ما عرفه، هو نفسه ما كان يعرفه من قبل، صاحب المنزل ليس له أولاد وورثته كانوا أبناء أخيه الذي هاجر البلاد مع عائلته منذ سنوات، ومحاميه هو من يؤجر البيت ليس غير.. لم يصل إلى أي معلومة تفيده حول الفتاة وعائلتها التي سكنت البيت منذ أربعين سنة كما تزعم.. لم يلاحظ انه نام من التعب، عندما أفاق سمع صوت حديث خافت، وحين استعاد وعيه كاملا لم يعد يسمع شيئا.. خرج إلى غرفة المعيشة ليجد هيثما يتناول الفطائر، فلما رآه ابتسم وقال: - هل تشاركني؟ - غريب، كنتَ منزعجا قبل قليل.. - آه!! .. نعم .. أنا مرتاح الآن فقد استعادت سحر عافيتها بعد أن وجدنا الدواء.. فقال مصعب وهو يلتهم احدى الفطائر: - أي دواء هذا؟.. - الدواء الذي وضعتْه في صندوق حاجياتها، فقد أضاعت المفتاح فوجدناه أخيرا.. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc