¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم الخامس عشر>> :: إنسانة بسيطة ::۩☼۩»)O.o°¨

[إنسانة بسيطة]

رمضانُ يا قومِ انتصَف ..........فتداركوا ما قد سلف
و تزوَّدوا لـمـعادِكــــــــــــــــــم .......... قبل الندامةِ و الأسف

و تذلَّلُـو لإلـهـكـــــــــــــــــــــم .......... فالذُّلُّ للمولى شـــرف

قارئي المفضّل

همسة [ ]

يقول عبد الحميد بن باديس : فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملئ بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب ، واستدرارا للدمع ، وإحضاراً للخشية ، وأبعث على التوبة ، من تلاوة القرآن وسماعه .
----------------------**

القول في القرآن
من الناس من يقول بأن القرآن مخلوق ومنهم من يقول بأنه منزل وإليكم هذا الملخص من كتاب [ لمعة الإعتقادللإمام ابن قدامة المقدسي ]شرح [ ابن عثيمين ]القران الكريم من كلام الله تعالى منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود فهو كلام الله حروفه ومعانيه ،ودليل انه من كلام الله قوله تعالى :
{ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله } التوبة:6
يعني القران ودليل أنه منزل قوله تعالى : { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده } الفرقان : 1
ودليل انه غير مخلوق قوله تعالى: { ألا له الخلق والامر } الاعراف: 54
فجعل الامر غير الخلق والقران من الامرلقوله تعالى:{ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } الشورى :52
{ ذلك أمر الله أنزله إليكم } الطلاق : 5

----------------------**
فضل القرآن:
قراءته عبادة ، سماعه عبادة ، تدبّره عبادة ، فهمه عبادة ، حفظه عبادة ، العمل به عبادة

قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { خيركم من تعلّم القرآن و علّمه }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { القرآن شافع مشّفع و ماحل مصدّق من جعله أمامه قاده إلى الجنّة ومن جعله خلفه ساقه إلى النّار }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالآترجة طعمها طيّب وريحها طيّب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيّب ولا ريح لها }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { إنّ لله أهلين من النّاس ، قالوا يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصّته }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { من قرآ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يعاهده وهو عليه شديد فله أجران }
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : { لا حسد إلاّ في اثنتين رجل أتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء اللّيل وآناء النّهار ورجل أتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء اللّيل و آناء النّهار }
----------------------**
حالي مع القرآن في الشهر الفضيل

أحاول قراءة ما تيسر لي منه في يومي الرمضاني ولا أخصص لذلك برنامجًا فأحيانا أجزئ السّورة ليومين وأحيانًا إن وجدت نشاطا في نفسي أكمل في يوم واحد ، الأهم الذي اعتمدته هذه السنة هو الإهتمام بالفهم والمعنى فمثلا في أيام سابقة توقفت عند آيات في سورة النساء وأحببت مشاركتكن ما استوقفني لتعم الفائدة إن شاء الله تعالى :
{ ... إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا... }
بمعنى اجتناب الكبائر عامة مدعاة لتكفير الصغائر والسنة الشريفة فيها تأكيد لهذه الآية

{ ... فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا... }
إلاّ وتذكرت الحبيب المصطفى صلوات ربّي وسلامه عليه والحديث معروف فيه : عن عبد الله قال . قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :اقرأ علي قلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت عليه سورة " النساء " حتى بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال : أمسك فإذا عيناه تذرفان .أخرجه مسلم

{ ... إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا... }
فيها نهي عظيم عن الشّرك بالله تعالى وأنه من مات عليه فالنّار أولى به ومادون الشرك وإن اشتمل الكبائر فهو واقع تحت مشيئة الرّب إن شاء عذّب وإن شاء غفر وحتى العذاب هنا هو عذاب تطهير ليستحق الجنة بعدها ، فمعلوم أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار مادام في قلبه ذرة إيمان بالله سبحانه .

{ ... أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا... }
دعوة لقراءة القرآن والتدبر في معانيه وجماليته وفي مضامينه السامية وأنه من عند الله لذلك فهو كل متكامل لا تناقض ولا شوائب تتخلله أفيستطيع بشر الإتيان بمثله ؟

{ ...وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ... }
من يرمي عليك السلام ردي عليه بأحسن منها أي بإضافة كنحو :
- السلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمة الله
أو ردها كما هي فكلا الأمرين له ثوابه عند الله تعالى .

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾[ البقرة: 183 – 187 ]

----------------------**

وإذا سألك -أيها النبي- عبادي عني فقل لهم: إني قريب منهم، أُجيب دعوة الداعي إذا دعاني، فليطيعوني فيما أمرتهم به ونهيتهم عنه، وليؤمنوا بي، لعلهم يهتدون إلى مصالح دينهم ودنياهم. وفي هذه الآية إخبار منه سبحانه عن قربه من عباده، القرب اللائق بجلاله.

ابن كثير

ومن خلال تجربتي في ترديد دعاء سيدنا يونس عليه السلام : لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لحظت أن له تأثيرا عجيبا في حالتي النفسية كما أريد أن أنوه أن لا تفترن من الدعاء حتى ولو تأخرت الإستجابة فيجب أن لا تتزعزع ثقتنا بالله ويجب تحري أوقات الإجابة مثلا أثناء السجود ، بين الأذان والإقامة ، أثناء إفطار الصائم ... إلخ وأحب أن أشير أن الدعاء أثناء السجود يكون في كل السجدات ولا يجب تخصيص مثلا السجدة الأخيرة لنقوم بترديد الأدعية التي نريد ، ويستحب قبل الدعاء الثناء على الله عزّ وجل والصلاة على نبيه الكريم ثم نبدأ في سؤال الله كما نشاء بلا تصنع ولا زخرف ولا تحسين .
أسأل الله أن يرزقنا استجابة الدعاء – آمين -



إضاءة
:::