¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم السابع عشر>> :: نائلة ::۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > زاد الدّاعية

زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم السابع عشر>> :: نائلة ::۩☼۩»)O.o°¨

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-13, 00:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نائلة
مشرفة قسم الديكور المنزلي
 
الصورة الرمزية نائلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن المواضيع 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم السابع عشر>> :: نائلة ::۩☼۩»)O.o°¨








خير ما نبدأ به هو فضل القرآن الكريم :
ففي هاتين الآيتين من سورة يونس يقول تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
(57)قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } [ يونس : 57 – 58 ]
يتجلى لنا فضل القرأن الكريم بأسلوب رائع ...............
فيقول الله - جل وعلا - لنبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ):قل {يا أيها الناس}
جميع الناس؛ لأن هذا الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مبعوث إلى الناس كافة. وكان النبي قبله يُبعث إلى قومه خاصة.
وهذا من خصائصه ( صلى الله عليه وسلم )؛ أنه بُعث إلى الناس كافة
قل { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ }: هذا القرآن العظيم هو موعظة، وهو هدى، وهو أحكام وتشريعات، وهو أخبار عن الماضي والمستقبل.
وعلوم القرآن كثيرة منها: أنه موعظة للناس.
والموعظة: هي النصيحة التي تؤثر في القلوب، وتعضهم بها ما مضى من الحوادث، وما يأتي في المستقبل. فالمؤمن يتعظ بأخبار القرآن، وقصص القرآن، فيها موعظة
وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ: هذا الأمر الثاني مما جاء للناس؛ أنه شفاء لما في الصدور من الشكوك والكفر والنفاق، وأن يحل محل ذلك الإيمان بالله والطمأنينة
شِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ: يعني للقلوب. شفاءٌ للقلوب التي في الصدور
وهُدًى: أي دلالة وارشاد لمن يريد الخير ويريد الحق
وَرحْمَةٌ: القرآن من أوصافه أنه رحمة؛ رحمةٌ للناس؛ لأنه جاءهم بما يَنفعهم وما يُنقذهم من العذاب والغضب فهو رحمة القرآن رحمة.
شِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وهو رحمة، هذا من أوصاف القرآن الكريم.
وهدًى وموعظة للمتقين الذين ينتفعون بهذا الهدى والموعظة هم المتقون الذين يتقون الله – سبحانه وتعالى -؛ يتقون غضبه وعقابه، يتخذونه وقاية تقيهم، وقاية من الأعمال الصالحة تقيهم من المحاذير العاجلة والمستقبلة.
وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ: إنما ينتفع بهذه الموعظة، وهذا الهدى؛ القوم المؤمنون. أما الكفار والمنافقون والمشركون فلن يستفيدوا من هذه الموعظة والشفاء إلا إذا ءامنوا بالله – عز وجل -، وصدقوا بهذا القرآنواتخذوه حجةً لهم
ثم قال – جل وعلا -: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58)} فالذي يُفرح به؛ هو هذان الأمران: فضل الله : الإسلام، ورحمته: القرآن. هذان هما اللذان يُفرح بهما، وأما الفرح بالدنيا فهو مذموم
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك: أي بهذين الأمرين فليفرحوا. فمن هداه الله للإسلام، وفهم هذا القرآن وآمن به وتمسك به فإنه يفرح بذلك الفرح الحقيقي
هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ : هذا الفرح الذي هو بفضل الله وبرحمته خيرٌ من الفرح بما يجمعون من الدنيا وحطامها.



حالى مع القران الكريم في الشهر الفضيل :
كان برنامجي في رمضان السنه الفارط وقبله يتمثل في العمل على الختم ثلاث مرات في الشهر بمعدل ختمه كل 8أو 9 أيام ابتدأ من ليلة اول رمضان
و الختمة تجمع بين ما أقرأه من القران بعد كل صلاة و بين ما أصلي به في صلاة التراويح .أم بالنسبة لصلاة التهجد كنت اقوم بها في الأيام العشر الأخير من رمضان
برنامجي لهاته السنه قررت ان اغير منه و هو كالتالي :
ختم القرأن عن طريق صلاة التراويح و صلاة التهجد فقط ( حزبين في صلاة التراويح و حزبين في صلاة التهجد يوميا )
ختم القرأن عن طريق القراءة و التدبر ( حزب بعد كل صلاة بمعدل اربع أحزب في اليوم , الفجر . الضحى , الظهر , العصر )
مع المحاولة قد الأمكان زيادة النوافل يوميا :



أية وتفسير في رحاب الشهر الفضيل :

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].
(يا أيها) :أن حرف النداء (يا) في أصل استعماله يُستخدم للبعيد أو مَن في حكمه، وقد جاء الخطاب في القرآن (بيا) أكثر من ثلاثمائة مرة[1].
والسؤال هنا: لماذا افتتح الحديث عن الصيام بالنداء؟ ولماذا استعملت (يا) التي هي للبعيد مع أهل الإيمان، مع أن الأصل فيهم القرب منه - سبحانه؟
والجواب على ذلك - كما قال صاحب "التحرير والتنوير" -: افتُتح الكلام بالنداء؛ لأن فيه إشعارًا بخبر مُهمٍّ عظيم؛ فإن شأن الأخبار العظيمة التي تَهول المخاطب أن يُقدَّم قبلها ما يهيئ النفسَ لقَبولها؛ لتستأنس بها قبل أن تَفْجَأَها[2].
أي إن الآية افتتحت بالنداء؛ لما في النداء مِن إظهار العناية بما سيُقال بعده.
والجواب في النقطة الثانية: أن المؤمنين قريبون من الله - عز وجل - وأنزلهم منزلة البعيد: كان لقرْع الأسماع، لإيقاظ القلوب،
لتعلم أن أمر الخطاب عظيم، وأنه يستحق الانتباه؛ لأنه ليس كأي خطاب[3]؛ كما قال ابن هشام: "وقد ينادى القريب بها توكيدًا".
(أيها) حرف النداء لا يَجوز أن يدخل على ما فيه (أل) إلا في بعض الحالات؛ فلا يجوز أن نقول: يا الذين آمنوا؛ لأن (يا) لا يجوز أن تدخل مباشرة على الاسم الموصول،
فلذلك إذا كان الاسم المنادى معرَّفًا بالألف واللام، فلا بدَّ مِن الاستعانة بـ (أي، وأية) ويجب إفرادها وإلحاق هاء التنبيه.
وفائدته:
* أن النداء موجَّه للذين آمنوا؛ لأن ما جاء بعده خطاب تكليفي ببعض فروع الشريعة، وخطابات التكليف بفروع الشريعة إنما توجَّه لمَن آمن بالله وسائر الأركان.
أما النداء بـ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ﴾، فيشمل المؤمنين والكافرين، ويتعلق بقضايا إيمانية أو كونية أو أدلة تُثبت حقيقة مِن حقائق الإيمان.
أما الخطاب بالفروع الشرعية الإسلامية وأحكامها التكليفية العملية، فنجده في القرآن موجهًا في الغالب للذين آمنوا، وهذا أمر طبيعي[5].
فحق الله على العباد يتلخَّص في أمرين:
(1) الإيمان بالله ربًّا خالقًا.
(2) الطاعة له - تبارك وتعالى - وعبادته وحده.
*بدأ النص بـ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾؛ ليُحرك عنصر الإيمان الذي يُهوِّن على النفوس الصعاب مهما عظُمت.
فلا يصبر على مرارة الجوع إلا المؤمن؛ لأنه يبغي الله والجنة والإنسان، لا بد له دائمًا من إيمان يدفعه، وخوف يمنعه.
﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ﴾، وكُتَب؛ أي: فُرض، والواجب أو الفرض هو: ما طلَب الشارع فِعلَه على وجه اللزوم؛ بحيث يُذمُّ تاركه ويُعاقب، ويُمدَح فاعله، ومع المدح الثواب.
وقال الجرجاني في "التعريفات": "الفرض هو: ما ثبَت بدليل قطعيٍّ لا شبهة فيه، ويَكفُر جاحده، ويُعذَّب تاركه"[8].
وقد وردَت فريضة الصيام في القرآن عن طريق أمرَين: الأول: بلفظ (كتَب)؛ أي: فرض، والثاني: الأمر؛ ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].
فالصيام: في اللغة: الإمساك أما شرعًا: الإمساك عن شهوتَي البطن والفرْج مِن طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنيَّة التقرُّب إلى الله.
وردَت هذه الكلمة في القرآن (الصيام - صيامًا - صيام) ثمانِ مرات، أما كلمة (صومًا) فقد وردَت مرة واحدة،
وظاهرٌ ظهورَ الشمس في منتصف النهار أن القرآن استعمل الصيام وصوَره الأخرى في معنًى خاصٍّ غير المعنى الذي أريد منه (صومًا).
فالصيام أريد منه تلك العبادة المخصوصة التي لا تتحقَّق إلا بالإمساك عن الطعام والشراب والشهوة بنيَّة التقرُّب إلى الله مِن طلوع الفجْر إلى غروب الشمس.
أما (صومًا) التي هي في سورة مريم، فالمراد منها الكفُّ عن الكلام، فجاءت بدليل ما جاء بعدها مباشرة ﴿ فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26].
﴿ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [البقرة: 183]، ويُسمى ذلك في البلاغة بأسلوب التشبيه.
ظاهر الآية يدلُّ على أن الشرائع الربانية السابقة فيها صيام مفروض على أمم هذه الشرائع، وظاهر التشبيه يدلُّ على أن الصيام المفروض علينا في القرآن مثل الذي فُرض عليهم، ولكن هذا الظاهر غير قطعيٍّ؛ إذ يُحتمل أن يكون التشبيه من بعض الوجوه؛ أي: بينهما بعض وجوه التماثل دون الصيام، ونظرًا لتحريفهم كتبهم؛ فليس بين أيدينا ما يدل على كيفية صيامهم.
وقد ثبَت في السنة أن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر من شهر الله المحرَّم، وسبب ذلك نجاة موسى، وصام المسلمون حينما قدموا المدينة.
روى الحسن أن النصارى صاموا أول ما صاموا شهر رمضان في حرٍّ شديد فحوَّلوه إلى وقت لا يتغيَّر، ثم قالوا عند التحويل: نزيد فيه؛ أي عِوَضًا عن عملية التغيير في شرع الله، فزادوا عشرًا، فصاروا يصومون أربعين يومًا، ثم بعد زمانٍ اشتكى مَلِكُهم فنذر سبعًا؛ فزادوا الصيام سبعة أيام أخرى، ثم جاء مَلِك آخَر فقال: ما بال هذه الثلاثة؟ فأتمَّه خمسين يومًا.
وقد نفهم ذلك؛ أي: إن صيامهم كان مثل الذي فُرض علينا مِن قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه عمرو بن العاص: ((فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر))[10].
*إثارة العزائم للقيام بهذه الفريضة؛ حتى لا يَكونوا مُقصِّرين في قبول هذا الفرض، بل ليأخذوه بقوةٍ تَفوق الأمم السابقة.
﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾، والتقوى أن تجعل بينك وبين ما يُغضِب الله وقاية؛ أي: حاجزًا، فالصيام يقي الإنسان مما يؤذيه في نفسِه وجسمه، ويقيه في الآخرة من عذاب الله.
وعلاقة الصيام بالتقوى: أن المعاصي قِسمان:
- قسم ينجح في تركه بالتفكُّر كالخمر والسرقة؛ وذلك بالوعد والوعيد، وحال مَن وقع في ذلك.
- وقسم مِن المعاصي ينشأ مِن دواعٍ طبعية كالغضب والشهوة الطبيعية التي قد يصعب تركها بمجرَّد التفكُّر، فجعل الصيام وسيلة لاتِّقائها؛ لأنه يَعدل القوى الطبيعية التي هي داعية تلك المعاصي، فيَصعد مِن درك المادة إلى عالم الروح، فكذلك يقول رسول الله: ((الصوم جُنَّة)).
والآية كما نرى جامعة للكمالات الإنسانية بأَسرِها، دالة عليها صريحًا أو ضِمنًا؛ فإنها بكثرتها وتشعُّبِها مُنحصرة في ثلاثة أشياء:
* صحة الاعتقاد.
* حسن المعاشرة.
* تهذيب النفْس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
[1] عدة السالك إلى أوضح المسالك؛ لمحيي الدين عبدالحميد.
[2] التحرير والتنوير.
[3] دراسات آيات الصيام؛ د: سامي وديع عبدالفتاح.
[4] التطبيق النحوي؛ د: عبده الراجحي.
[5] الصيام في القرآن والسنة؛ لابن حبنكة الميداني.
[6] البخاري ومسلم.
[7] حصاد الغرور؛ للشيخ محمد الغزالي.
[8] التعريفات؛ للجرجاني.
[9] دراسات جديدة في إعجاز القرآن؛ د. عبدالعظيم المطعني.
[10] الصيام في القرآن والسنة لابن حبنكة الميداني.




.









 


آخر تعديل نائلة 2016-06-22 في 19:07.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc