..مجتمع يحكمه الأبناء.. !
..جرّدوا السّلطة من الأباء.. ! ،،
في سلوكيّاتنا..، ونظرتنا للحياه.. !،
قلّبت الأسرة.. ، هزّت كيانها..،
تكاد تعصف بها..،
قلق.. ، ازعاج..،
..وانزعاج ،..ولا اعتراض !،
ثورتهم اتّسعت ، امتدّت ..،
لسلطاتهم أخضعونا ،
نخاف الاختلاف معهم ..،
أرغمونا..، نخشى الاعتراض سبيلهم ،
حبّ ايّاهم منحناه ، قريبا فقدناه ،
حنان أبديناه ،
..شعور طبيعي مارسناه ،
بيد أنّنا عجزنا ،
بين العاطفة والعقل ما فرّقناه ،
كلّ رغبة ومطلب لبّيناه ، ونكاد ..ربّما القمر سخّرناه !؟
أطفال صغار ،
..أصحاب قرار !،
لبسوا ثوب الكبار ،
أذعنونا.. ،
.. نهي وأوامر !؟
كلّ ما لذّ وطاب اقتنيناه ،..فلا لوم عليهم ..،
يبقون صغارا !؟
..كبروا ، وكبرت معهم مشكلاتهم ، ومعها الأماني ،
كأنّها هربت الى دنيا الأحلام ، تغيّرت الصّور،
اختلفت الأحداث ،
تفتّحت أعينهم ، على دنيا جديدة ،
تختلف عن دنياهم ،
حلاوة الصّداقات ، اللقاءات والوئام..،
طيش الشّباب الغريب ، يريد أن يحطّم القيود ، !،
..تبادل نظرات الودّ،
والاعجاب ،
أصابت الفؤاد والأجسام ،
سحابات من ليل،
وهول مروّع،
ظلّت عن أعيننا الحقائق ،
تصرخ :،
تسأل عن الصّباح ..،
وتمرّ الأيّام..،
انشغالات وآلام.. ،
وتبدأ مشكلات الشّباب ،
..ومن كانوا بالأمس..
نحسبهم نيام !؟
..هل نستطيع أن نقول لا؟
أم نقلها ولا نخف ؟ !،
..لن تفعل كذا..وكذا !!،
ّفأين موطن..الدّاء؟ وكيف العلاج؟،
فلعلّنا نلقى اعترافا بالجميل..يوما ما !،
أم نقول.. نعم !،
أم نسأل..عقيما؟؟ !
والأمر انتهى.. !!؟.