أأصدق أم أكذب؟!

[الهادي عبادلية]

.. حين تدرك حبّا
لم يكن الاّ وهما..،
..تبكي حبّا
غمره التّراب
..والغيّاب ،
تنحت قصرا
..حاصره الانتظار ،
..حسرة سكنتها
شموع الغضب ،
يثقل كاهلا ،و"كهلا"..
طار يبحث..
يعبر فوق السّحاب ،
يمارس رقصته المعهودة ،
يغنّي البكاء ،
ينتشي جثّة رميت
..في العراء ،
والكلمات اختلفت، افترقت.
أختلقت ..
أعلنت العصيان ،
قهرها الكره والحبّ ،
وقبضة انزوت
..في الظلام ،
ما فتأت تشتدّ وتتأهّب ،
مثقّلة بألسنة حداد..،
لا زالت..
تتوسّد الحلم ،
بعدما ساق الموت"أمّي" ،
وضاع الحلم منّي ..،
..دفعت الثّمن ،
دفعته بالتي هي أحسن..،
فكنت..السّبب !،
هزمتني الأزمنة..
صفعتني..،
راحت تهفو وتترامى
بين أحضاني ،
تتلصّص..،
عيون لا تغيب،
لا تبالي ،
..سكارى ،
تعشق الخمر
..وتشرب!؟ ،
هزّتني المحن ،
تناستني الكلمات ،
اشتبهت عليّ
النّكسات ،
أثقلت كاهلي
الهزائم والأزمات،
..وليلي ينام في العراء ،
بعدما ضلّ الطريق ،
في أرض بحرها
من رماد ،
اجتثّت كلّ الطّيب،
تتماوج ..
تلد وجعا،
و ألما يأبى أن يرحل،
تنسج روحا تحترق ،
لها ألف حكاية ،
ليس لها بداية ،
وليس لها نهاية.. !؟
غربتي أغابتني.. أوصدتني ،
أصبحت قصيدة تنام بي،
ومعي فحسب..،
احترقتها العواطف ،
والعواصف !؟،
اجتاحت ضميرا أسيرا ،
قلم ..يكتب من أسى النّفس ..
بسمة تغرب ،
يرسم من ريّاح اليأس..
لحنا ..يغيب !،
والدّنيا.. ،مثلي
لا ترحم،
أأصدق أم ..أكذب ؟ !
اللهمّ اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب،
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.