الفرض الأول للفصل الثالث "اللغة العربية"

[أبو معاذ محمد رضا]

السند :
النخلةُ عرُوس الواحات ، أنيقةُ المظْهَر ، لا تفقدُ جمالها على تخالُف الفصُول ، يدها مبسوطة طوال العام ، إذْ يتجَلَّى جيِّدُها بالبلَح الأخضر في أوائل الصيف ، و بالبسر الفاقع في أواخره ، و بالرطب اليانع اللذيذ في فصل الخريف ... إنها شجرةٌ سخيَّةٌ كريمةٌ تجود بالتمر اللذيذ النافع، تظل مُطعِمَةً الأجسامَ الجائعةَ ، و مُنشِّطةً الأسواقَ الكاسدةَ ، تستبدل البُؤْس رخاءً ، و الشقاء مُتْعةً.
و تُعتبر ملْجأ منيعاً للطيور و العصافير ، فَبَيْنَ سعفها تعيش هذه الحيوانات و تَبِيضُ و تفَرِّخ في مأمَن من أيْدي العابثين و هزّات العواصف ....
النخلةُ لا تبخلُ بِظلِّها الوارِف لِتَقِيَ الأشجار المُثْمِرَة و البُقُول لَفْح الشمس المُحرِقة ، و ريح السّموم زمَن الصيف ، و تدفع عنها الزَّمْهرير القارِصَ زمَن الشتاء ..إنَّها جنَّة فيْحاء ، مَلأَى بألحان الصباح السعيد ...
الأسئلة:
البناء الفكري:
ضع فكرة عامة مناسبة للنص.
ميز بين الصفات المادية والمعنوية للنخلة.
حدد مرادفات الكلمات: اليانع / الوارف / الزمهرير.
البناء اللغوي:
أعرب ما تحته خط في النص.
استخرج ثلاثا من الصفات المشبهة ، مبينا وزنها.
البناء الفني:
ما هي الكناية التي دلت عليها عبارة: "يدها مبسوطة طوال العام" ؟
عيّن من السند: "سجعا" / "تعبيرا مجازيا".
الوضعية الإدماجية: اكتب نصا تصف فيه واحدة من الأشجار المثمرة مجملا أسلوبك ببعض المحسنات البديعية.