السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
حيّاكم الله ، زملائي ، أحببت أن أُطلِعكم على معنى لكلمة من الكلمات ، وهي كلمة " مهرجان" ، ومستَندي في ذلك هو هذه النّقول الطّيّبة ممّا جادت به أقلام جهابذة اللغة العربية ،
مِهرَجان: ( اسم )
الجمع : مهرجانات
مَهْرَجان / مِهْرَجان
المِهْرَجَانُ : احتفالُ الاعتدال الخريفى ، وهى كلمة فارسية مركبة من كلمتين : الأّولى : مِهْر ، ومن معانيها الشمس ، والثانية : جان ، ومن معانيها الحياة أو الروح
المِهْرَجَانُ : الاحتفالُ يقام ابتهاجًا بحادث سعيد ، أَو إِحياءً لذكرى عزيزة ، كمِهرجان الأَزهار ، مِهرجان الشَّباب ، ومِهرجان الجلاءِ
مِهْرَجانٌ خَطابِيٌّ : تَجَمُّعٌ يَحْضُرُهُ جُمْهُورٌ غَفِيرٌ مِنَ النَّاسِ تُلْقَى فِيهِ الْخُطَبُ
المهرجان في اللغة
المهرجان، كلمة معرّبة من أصلها الفارسي " مِهرْگان " [1] وهذه الكلمة الفارسية مركبة من "مهر" ومن معانيها: "المحبة والوفاء" ونور الشمس و "گان" أداة تلحق بآخر الأسماء الفارسية لتدل على مفهوم الاحتفال كَفرْوَرَدْيِنْگان و بَهْمَنْگان ، تيرگان" [2]
وقد وردت کلمـة المهرجان في الکتب ومکتوبات المؤلـّفین . و یشیر فيروز آبادي (729-817ق) في القاموس:« قدم الى عليّ شىء من الحلاوى، فسأل عنه، فقالوا: "للنيروز"، فقال: "نيروزنا كل يوم"و فى المهرجان قال: مَهرِجونا كل يوم» [3].
المهرجان، أصله و نشأته
عندما نطالع کتب التاریخ و الأدب نلاحظ کلمة المهرجان کثیرة منها: «كلمة "مهرجان" مركبة من "المهر" و معناه: الوفاء، و"جان": السلطان، ومعنى الكلمة: سلطان الوفاء. و أصل هذا العيد: ابتهاج بظهور (أفريدون) على الضحاك العلواني الذي قتل جمشيد الملك صاحب عيد النيروز. وقيل: بل هو احتفال بالاعتدال الخريفي.
لا يمنع أن يكون أصله ما ذكر أولاً لكنه وافق الاعتدال الخريفي فاستمر فيه. و الاحتفال به يكون يوم "26 من تشرين الأول من شهور السريان" وهو كسابقه ستة أيام أيضا، والسادس منها المهرجان الكبير، وكانوا يتهادون فيه و في النيروز المسك و العنبر و العود الهندي و الزعفران و الكافور» [4].
و قد جاء في تاريخ الطبري: « إن اليوم الذي غلب فيه أفريدون الضحاك كان روزمهر من مهرماه فاتخذ الناس ذلك اليوم عيدا لارتفاع بلية الضحاك عن الناس وسماه المهرجان»
كلمة (مهرجان) مركبة من ( المهر ) ومعناه : الوفاء ، ( جان ) : السلطان ، ومعنى الكلمة : سلطان الوفاء .
وأصل هذا العيد : ابتهاج بظهور ( أفريدون ) على الضحاك العلواني الذي قتل ( حمشيد ) الملك صاحب عيد النيروز .
وقيل : بل هو احتفال بالإعتدال الخريفي ، ولا يمنع أن يكون أصله ما ذكر أولاً لكنه وافق الإعتدال الخريفي فاستمر فيه.
والإحتفال به يكون يوم ( 26 من تشرين الأول من شهور السريان ) وهو كسابقه ستة أيام أيضاً ، والسادس منها المهرجان الكبير ، وكانوا يتهادون فيه وفي النيروز المسك والعنبر والعود الهندي والزعفران والكافور ، وأول من رسم هدايا هذين العيدين في الإسلام الحجاج بن يوسف الثقفي ، واستمر إلى أن رفعه الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - .
ومن عظيم ما ابتلي به المسلمون استخدام لفظ ( المهرجان ) على كثير من الإجتماعات والإحتفالات والتظاهرات الإجتماعية والثقافية والاقتصادية ؛ بل وحتى الدعوية فيقال : مهرجان الثقافة ، ومهرجان التسوق ، ومهرجان الكتب ، ومهرجان الدعوة .....
(للمعلومات مصادرها)
اللهم علّمنا ما ينفعنا.
تحيّاتي