انا شاب مل من الخروج كنت كل ما اخرج ارى النساء في كل مكان اتدكر عندما كنت صغيرا في عهد الرئيس الراحل زروال لم تكن اي من المظاهر التي اراه اليوم موجودة كان عدد النساء في الخارج قليلا وان وجدو كانو بملابس محتشمة وفي معضم الاحيان مع رجالعم او محرم والان لما اخرج لا استطيع الاحتمال ومشاهدة ما لم استطع تغيره حاولت انشاء حزب للدفاع عن القضية ولم انجح لم اجد رجل واحد يقم معي حاولت جمع ما استطيع من من هم معي في الفكرة لعمل شيء وتغير الواقع ولم اجدا احدا كاني الرجل الوحيد الدي اصبح يهتم وانا اسعى الى احداث التغير مند سنة ولكن لا حياة لم تنادي ادهب الى المقهى اجد الشباب مع السجائر والقهوة ويضحك وحينها يغلي في جسمي الدم كلمت الجميع عن الموضوع واني لم اعد احتمال ولم اعد تقبل ما يحدث فقد كان تغير حدث بسرعة ولم استطع تحمله المهم اصبحث اينما ادهب اجد النساء واينما ادهب اجدهم بمظاهر لا احتملها سوف يقول احدكم يبدو انك معقد منهم وانا اقول لا لست معقد منهم انما انا رجل يحكي واقع لم يكن يعيشه وتغر الحال بسرعة لم استطع تقبلها المهم كنت اعمل في مكان في اختلاط في الادارة ولكني تركت العمل لئني لم احتمل الوضع والان لم اعد حتى احتمل الخروج اخرج فقط اشتري ما يلزمني من اشياء واعود واحاول ان لا افكر لئني فعلا تعبت من الدعوة للتغير الوضع ولكن لم اجد سوى من باع رجولته او كان سكران او وقته في المقهى يشرب الثهوة ويدخن ويضخك مع اصحابه مملت بعد سنتين من الدعوة وجدة ان ليس الواقع من يفرض نفسه بل لم يعد هناك رجال وبقي فقط اردال المجتمع فكيف اعيش في وسط مقل هدا اختلت فيه كل الموازين قد قررت قرار لا رجعة فيه اما ان اخرج من المنزل للتغير او اعتزله الكل افضل لئن حياة النفاق لم تعد تناسبني لئني متاكد هده المراة ادا خرجت سوف يضهر عليا مظاهر الرفض واكيد سوف لن يحتمل احدا افكاري فما الدي افعله اعتزل الكل وابقى حبيس احلام لم اجد رجال لتحقيقها ام اعيش الكدبة معهم