لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ هَذَا (الصَّاحِبَ)! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تحفيظ القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ هَذَا (الصَّاحِبَ)!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-11, 11:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ هَذَا (الصَّاحِبَ)!

لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ هَذَا (الصَّاحِبَ)!

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ...
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسّلامُ على خاتَمِ الأنبياءِ والمرسلينَ، أمَّا بعدُ:
ففي أيّامٍ كَثرُ فيهَا القيلُ والقالُ!
ولم يعدْ يُمْلَكُ فيهَا البنانُ، ولاَ اللّسانُ! -إلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ-!
ما أحوجنَا إلى هذا (الصّاحبِ)! الَّذي يجدرُ بنا أن ننعمَ بصحبتِهِ آناءَ اللَّيلِ، وأطرافَ النّهارِ!
فلعمري! إنَّ الحياةَ سريعةٌ بنا! ولوْ صَاحَبْنَاهُ دَهْرًا مَلِيًّا! وَأُمْتعنَا بِهِ زَمَنًا مَدِيدًا، لما قضَيْنَا منه نهمَتَنَا!
فكيفَ والحالُ أنَّا عن هديِهِ غافلونَ!
وبالسّفاسِفِ عنْهُ منشغلونَ!
وفي وديانِ ما لا يعنينَا تائِهونَ!
وبما في ذاكَ (الصَّاحبِ) من ربيعِ القلبِ (في الدُّنيا)، وفوزِ (الآخرةِ) زاهدونَ!!
هُوَ الَّذي لا يتغيّرُ ولا يتبدَّلُ مع مرِّ الأيّامِ!
وَلاَ يَخذُلُكَ في كلِّ حَالٍ وأوانٍ!
فمنْ هو هذا (الصَّاحبُ)؟
في روايةٍ صحَّحَها والدي، رحمهُ اللهُ، في "سلسلتِهِ الصّحيحة"*:
عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ! يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟
أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ!
وَأُظْمِئُ هَوَاجِرَكَ!
وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ!
وَأَنَا لَكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ!
فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ!
وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ!
وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ، لَا يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا!
فَيَقُولَانِ: يَا رَبُّ! أَنَّى لَنَا هَذَا؟!
فَيُقَالُ لَهُمَا: بِتَعْلِيمِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ!
وَإِنَّ صَاحِبَ الْقُرْآنِ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ، وَارْقَ فِي الدَّرَجَاتِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ مَعَكَ
))!
* الحديث رقم (2829).
~ ~ ~
كتبتْهُ: حسّانة بنت محمّد ناصر الدّين بن نوح الألبانيّ.









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc