أَيُّنَا سَيُسَارِعُ لِيَتَعَلَّمَ (القرآنَ) بعدَ هَٰذا الحَديثِ!... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تحفيظ القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أَيُّنَا سَيُسَارِعُ لِيَتَعَلَّمَ (القرآنَ) بعدَ هَٰذا الحَديثِ!...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-06, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 أَيُّنَا سَيُسَارِعُ لِيَتَعَلَّمَ (القرآنَ) بعدَ هَٰذا الحَديثِ!...

بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
أَيُّنَا سَيُسَارِعُ لِيَتَعَلَّمَ (القرآنَ) بعدَ هَٰذا الحَديثِ!...

في "صحيح مسلم":
عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ:
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ:
((أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ
أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ،
فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟)
)
فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! نُحِبُّ ذَلِكَ!
قَالَ:

((أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ!
وَثَلَاثٌ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ!
وَأَرْبَعٌ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ!
وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ))!!

" كتابُ صَلاةِ المسافِرينَ وقَصْرها، بابُ فَضْلِ قراءةِ القرْآنِ فِي الصَّلَاةِ وَتَعَلُّمِهِ، 251 - (803).

معنى بعضِ الكلماتِ:
"- (كَوْمَاوَيْنِ): تَثْنِيَةُ كَوْمَاءَ؛ قُلِبَتِ الْهَمْزَةُ وَاوًا
وَأَصْلُ الْكَوْمِ الْعُلُوُّ!
أَيْ: فَيَحْصُلُ نَاقَتَيْنِ عَظِيمَتَيِ السَّنَامِ؛ وَهِيَ مِنْ (خِيَارِ مَالِ الْعَرَبِ)!!
- (زَهْرَاوَيْنِ): أَيْ سَمِينَتَيْنِ مَائِلَتَيْنِ إِلَى الْبَيَاضِ مِنْ كَثْرَةِ السِّمَنِ!
- (مِثْلَ أَعْدَادِهِنَّ): جَمْعُ عَدَدٍ.
- (مِنَ الْإِبِلِ): بَيَانٌ لِلْأَعْدَاد؛ِ فَخَمْسُ آيَاتٍ خَيْرٌ مِنْ خَمْسِ إِبِلٍ، وَعَلَى هَذَا الْقِيَاسُ!
وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ تَرْغِيبَهُمْ فِي الْبَاقِيَاتِ!
وَتَزْهِيدَهُمْ عَنِ الْفَانِيَاتِ!
فَذِكْرُهُ هَذَا عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ وَالتَّقْرِيبِ إِلَى فَهْمِ الْعَلِيلِ!
وَإِلَّا؛ فَجَمِيعُ الدُّنْيَا أَحْقَرُ مِنْ أَنْ يُقَابَلَ بِمَعْرِفَةِ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى
أَوْ بِثَوَابِهَا مِنَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى!
" اهـ‍ باختصارٍ.
"عون المعبود وحاشية ابن القيم"، (4/231).

توجيهٌ:
عندما أُوردُ بعضَ المواضيعِ التي تحثُّ على تعلُّم كتابِ الله عز وجلَّ، من أجلِ التّرغيبِ بذلكَ
فينبغي لنا نحرصَ على تعلُّمِ القرآنِ الكريمِ على ما يوافقُ سنّةَ نبيهِ عليه الصلاة والسلامُ!
فنفسِّر آياتهِ على فهم السّلفِ الصالحِ!
ونقرأ كلماتِهِ ونجوِّدها ونرتّلها ترتيلًا!
ونحرصُ أشدَّ الحرصِ على تلاوتِهِ تلَاوَةَ المتدبِّرِ، المتمسِّكِ بالعملِ بأحكامهِ!
فلا بِدَعَ في تعلّمهِ، ولا أهواءَ، ولا تأويلاتٍ!

واللهُ الموفّقُ لنا جميعًا.
والحمدُ لله أوَّلًا وآخرًا.

- - -
حسّانة.
الأحد 6 جمادى الثّانية 1435هـ‍



مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc