السلام عليكم أستاذي الفاضل عبد الناصر
لو رجعت إلى شهر سبتمبر لقرأت إقتراحي بزيارة بيت الله الحرام و هذا ما تمنيته لك كأول مشروع بعد التقاعد و أعلم جيدا الحياة الجديدة بعد 32 سنة عمل و جهد و كنت أنتظر أن تهجر الهمزة والتعليم و حتى المتابعة في صمت و لك الحق في ذلك
و اليوم عدت خصيصا للهمزة لأقاسمكم خبر سار نوعا ما و إقتداء بأختنا الفاضلة أم يوسف، فيوم الأربعاء الماضي على الساعة العاشرة صباحا سجل عماد الدين إسمه في أمة رسول الله و أصبح أخيرا لياسين أخا
فقط هو بالمستشفى ولم يسمح لي بتصويره و هو تحت المراقبة لأن كان لديه مشكل في التنفس و بعض الأمور لا أفهمها ، ولد في عيادة خاصة عن طريق عملية قيصرية و قيل لي خذه بسرعة للمستشفى العمومي و بعد يومين من الإبر و التحاليل و الأشعة تغير لونه و إستقرت حالته و الحمد لله الآن هو بخير و يسمح لي بزيارته مرتين في اليوم و دائما أجده نائما و لم يفتح عينيه بعد فإكتفيت بالأذان فقط و تركته في حماية الله وربما يلتحق غدا إن شاء الله بوالدته و تكتمل فرحتها لأنها لم تصدقني أن إبنها بخير
و أرفع يدي بدله لتسجيله في همزة وصل و سيكون أحسن رفيق لصديقه و أخيه يوسف إن شاء الله