![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
معذرة أريد فقط أن اسألكم حول قضية الإجتهاد هل يمكن أن يجتهد العالم في أمر قد قضى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلم هذا العالم ما حدث من الأخطاء التي حدثت في الصدر الأوّل من الإسلام ؟ وهل يُعذر هذا العالم بنفس العذر الذي أُعْطِي للحسين وابن الزبير رضي الله عنهم وغيرهم من الصدر الأوّل في الإسلام ؟ وعلى أيّ أساس يجتهد هذا العالم وبأيّ دليل من الكتاب والسُنَّة يفتي بجواز الخروج على الحاكم الظالم ؟ وهل تَرَى أنّ العالم عندما يحمل وَرَعًا وخشية وقوع في المحاذير ، يتجرّأ بعدها في الفتوى بالخروج وهو يعلم مسبّقًا أنّه حدث الكثير من هذه الأحداث من قبل ، وسُفِكت فيها الدّماء وانْتُهِكت أعراض وسُلِبَت أموال ؟ مارأيكم في كلام الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد حين قال: اقتباس:
ثمّ ألايتّعظ هذا العالم الذي تتكلّم عنه بما حدث بالجزائر وغيرها من سفك دماء وانتهاك حرمات وسلب أموال . ألايعلم أنّ الفتنة (التي من المفروض أن يشمّ رائحتها العلماء قبل العوام ) إذا حلّت حصدت الغثّ والسّمين . هذا كلام اتّفق عليها جميع أهل السُنّة بعد أحداث دامية أعجزت الأمّة الإسلاميّة عن القيام والنّهوض ، والشعوب بحاجة إلى معرفة دينها أكثر ممّا هي بحاجة إلى الحصول على حقوقها الدنيوية التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : " أَدُّوا إليهم حقوقهم وسَلُوا الله حقّكم " , مارأيكم في قول الإمام أحمد ابن حنبل في أصول السُنّة هذا : اقتباس:
اقتباس:
في أمر اتّقف عليه جمهور العلماء ، ولم يخالفوا السُنّة فيه ، هل يحقّ لعالم أيًّا كان أن يخرج عن هذه الأصول ؟
وأيُّ ورعٍ يحمله عالم ، ولا يخشى على دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم حين يتجرّأ بفتوى الخروج ، وهو يعلم بنتائجها الوخيمة ؟ أمّا إن تجرّأ بالفتوى وأخطأ ، وكما يقول المثل : وقع الفأس فوق الرأس ، وحدث ماكان في الحسبان توقّعه ( لأنّ هذا الأمر لم يعد أحد يجهله بانتشار وسائل الإعلام المتطوّرة ، وحدثت توعية كبيرة من أهل العلم ولازالوا إلى الآن في جهاد لتبصير الناس بدينهم وأصولهم الإيمانية التي يتوجّب عليهم الوقوف عندها ، وقد نبّه لهذا الشيخ ابن تيمية فيما ساقه الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد من كلامه : اقتباس:
فحين يتبرّأ هذا العالم من خطئه علانيّةً ، وينشر براءته ، لاأعتقد أن يبقى هناك مَن يصفه بالخارج أو المارق عن السُنَّة بفعله هذا وفتواه . والله أسأل أن يعيننا على أنفسنا وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، متابعين هادين مهتدين على صراط مستقيم. وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك لمن أراد المزيد من فقه القضية: ![]() ![]() |
||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التكفيريين, الجوارح, السلفيين, السنة, وافتراء, نسبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc