المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ايمانية
مع احترامي لصاحب الموضوع
لا ادري ما اهمية مناقشة موضوع كهذا ...يعني فلنفترض انه تم تحديد سن معين واتفقنا عليه
في العشرين او الثلاثين او الاربعين او غيره
وماذا بعد ,,,ماذا سيفيد ذلك ...هل هي دعوة مثلا للعد التنازلي ,,فان وجدنا امراة تجاوزت سنا نبدا بحملة لسبها وشتمها وكانها ارتكبت جرما ؟؟؟والله ارى الامر مثير للعجب
الزواج رزق من الله يسوقه الله للرجل او للمراة على حد سواء في الزمن والمكان الذي يقدره الله وحده
ولا يد للعبد فيه
قد يقول البعض ان المراة بسبب تطلبها او شروطها تصل الى هذه السن ,,,لكن والله ليس الامر كذلك فكم من امراة خطبت اكثر من ثلاثين مرة ويتم التفاهم وتاتي الاسباب الالهية لتجعل كل واحد يذهب في حال سبيله
وحالات اخرى تجد المراة نفسها غير ملزمة بالارتباط من هو دونها ثقافة او خلقا او اي امر اخر وهذا ليس عيبا فالزواج من المفروض ان يحقق السكن والاستقرار وان لم يكن في الرجل شروط الاستقرار النفسي وغيره فلا حاجة للمراة به
فارى ان بقاءها لوحدها افضل بكثير من الارتباط برجل يقهرها او لا ترتاح مع
في النهاية هي مشكلة مجتمع ينظر الى المراة نظرة دونية ان امراة دون زواج امراة ناقصة تشارك فيها النساء والرجال على حد سواء
فتلك النظرة التي تقول ان امراة عندما تتعدى سنا معين يجب ان ترضى باي شخص وايا كان هي نظرة بائسة تسقط عقدها النفسية بالدونية على الاخرين
فمن ترى انها لا تساوي شيئا بدون رجل هي في الحقيقة تنظر لنفسها ان الزواج قد جعلها ذات اهمية
لكن التساؤل هنا ,,هل غذا توفى ذاك الزوج او طلقها ستصير ناقصة وبدون اهمية ؟؟؟
لا ننكر ان الزواج سنة من سنن الله وفيه منافع كثيرة لكن ليست نهاية العالم ان لم تتزوج المراة فالجنة والنار ليست مرتبطة برجل ولم يكن الرجل يوما غاية الحياة وانما خلق الانسان للعبادة وما تلك الامور الا من منن الله على عبده
وفي النهاية هي قناعات شخصية ,,
فالبنسة لي من لم تجد في الرجل المواصفات التي تطلبها اذا جاءها في سن العشرين اكيد لن ترضى بهذا الشخص وهي في الثلاثين ,,
القناعات لا تتبدل والحكمة القائلة
ظل راجل ولا ظل حيطة خاطئة تماما ,,,,,فظل الحيطة أفضل بكثير من الارتباط برجل يزيد همومك ,,والامك,,,,,,,,,
وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ,,,,,والحمد لله الذي لم يجعل له شريك في الملك فان اراد ان يرزق عبده فلن يستشير احدا لكي يقول له ذاك الاخر ان الرماة تلك تعدت سن الصلاحية
فالمتتبع للواقع ان فتيات في سن الاربعين قد رزقهن الله ازواجا صالحين طيبين لم يسبق لهم الزواج ..وهم في مثل اعمارهن .واعرف كثيرات منهم وهن الان يحمدن الله انه تاخر زواجهن
واعرف ايضا فتيات تزوجن في سن 18 وقد تطلقن بعدها وهن باولاد ,,ولم ترحمهن السنة الناس وهنا الجريمة مضاعفة ايضا لانه في قاموس المجتمع تطلق عبارات اقسى على المراة ايضا
|