تقول أيضاً أختنا هذه : وهناك أمرٌ أخر وهو أنا فتاة عمري ستة عشر سنة مخطوبة وطلب الخاطب الزواج العام القادم بإذن الله – أرجو منكم يا شيخ النصح والإرشاد – حفظكم الله ، وبارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرًا ؟
يا بنتي أنتِ بالغة ، بلغتي مبلغ النساء وامرأة في سنك الزواج المبكر يعينها على شئون حياتها في دينها ودنياها إذا كان الزوج مَرضي الدين والخُلق فاستجيبي ، والخاطب أنتِ قلتي الخاطب فلا أدري هل عقد عليكِ أو لا فإن كان عقد عليكِ فلا مانع من مخاطبته ومحادثته ، اتفقي أنتِ وإياه لكن أنا أرى إذا كان قد عقد عليكِ أن تُجيبيه إلى طلبه وإن كان لم يعقد مجرد خِطبة فهذا أجنبي عليكِ لا تحادثيه ولا تكلميه بل اجعلي وليّكِ واسطة بينكِ وبينه – وفقك الله. نعم.
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله