لا يختلف اثنان على أن التربية في بلادنا سقطت من آعالي جبال الهيملايا مرورا بشلالات نياغارا وصولا الى عمق مثلث برمودا.....وبدأ الشعب ينظر الينا على أننا المتسبب الرئيسي في فشل فلذات أكبادهم..وهذا لأن الدولة قدمت لهم صورة الاستاذ من الجانب المادي باعاز نقاباتنا الموقرة.....أفلا تداركتم الأمر قبل أن يفلت كله ونصير في خبر كان واخلولق وحرى وعسى ...قدموا لنا أقراصا وسجلونا كمبيوتوريا و أعطونا جيلا ثانيا حتى أوهمونا أننا سوف نزاحم اليابان في ناطحاته......من منكم نظر الى مقومات دولتنا الأمازيغية الاسلامية العربية وهي تنهار بسكوتكم ....عجبا للمطلع لجيلهم المزعوم......الفرنسية في كفة والتربية بنوعيها الاسلامية والمدنية ومعهما التاريخ والجغرافيا ..كل هذا في كفة.... لغتهم الدخيلة هي التي فازت....كيف للعالم أنه يتطور بتطور لغات العالم ونحن نتعمد النزول مع اللغة التي كانت تتبجح في الزمن الغابر حتى صارت لهجة..... من المسؤول على هذا التسيب يا نقابات ..أم حسبتم أن قضية التعليم تكمن في المال واعتلاء العرش.......ألا تبا لعرش يدخلني الهاوية
_أتمنى أن تغير النقابات نظرة الشعب لها وتبادر بجعل الاستفتاء لهذا الأمر الذي دبر بليل