على خطى الربيع العربي وهدف اسقاط الدولة ؟؟؟!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

على خطى الربيع العربي وهدف اسقاط الدولة ؟؟؟!!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-01, 19:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 على خطى الربيع العربي وهدف اسقاط الدولة ؟؟؟!!!

على خطى الربيع العربي وهدف اسقاط الدولة ؟؟!!!




المعارضة من التشكيك في شرعية الرئيس إلى التشكيك في شرعية النظام الجمهوري القائم منذ الاستقلال إلى اليوم ؟؟؟
" كثر الهرج والمرج في هذه الأيام عبر بعض القنوات الخاصة من بعض من يدعي المعارضة في محاولة يائسة للنيل من الدولة ومؤسساتها هذا الشيء الذي لا ينفصل بتاتا عن محاولة النيل من الشعب الجزائري نفسه الذي يرفض الوصايا من أي كان ولا يقبل أن تفرض عليه نماذج سياسية أو اقتصادية أو ثقافية معلبة وجاهزة يعمل هواة السياسة على احضارها له من المشرق أو من وراء البحر ، لأن الشعب الجزائري السيد اختار وقرر ما يناسبه بعد ثورته المظفرة و استقلاله المجيد ، فلماذا تحاول المعارضة الانقلاب على إرادة الشعب وخياراته ؟ " .

المعارضة والتشكيك في شرعية المؤسسة الرئاسية :
تستغل المعارضة كل مناسبة لتشكك الجزائريين في مقومات دولتهم أساس وجودهم ، كان الحديث في الأيام القليلة الماضية حول شرعية الرئيس من خلال الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، ليتم استغلال مرض الرئيس للطعن في حكمه في إطار المادة 88 من الدستور ، ولعل كلام بن فليس الأخير في أن السلطة تشهد شغور في أعلى هرم فيها يؤكد على هذا الكلام وقد سبقه في أيام مرت مقري على منوال هذا المعارض الخارج من رحم السلطة .


المعارضة والتشكيك في شرعية النظام الجمهوري :
وفي هذه الأيام و تزامنا مع وفاة أحد رموز الثورة الجزائرية المجاهد أيت أحمد و ذكرى وفاة الزعيم الراحل الخالد هوري بومدين يبدأ جزء من المعارضة إلى التشكيك في شرعية النظام الجمهوري القائم بعد الاستقلال إلى اليوم ، فيكفي أن الثورة الجزائرية انطلقت من الشعب بعد أن قرر الانعتاق من نير الاستعمار ويكفي أن يكون أبناء هذا الشعب هم من حققوا الاستقلال ، ويكفي أن جبهة التحرير الوطني اختارها الشعب كممثل شرعي ووحيد له ، وفرنسا لم تتفاوض في خروجها من الجزائر بعد الهزائم النكراء التي لحقت بها من مجاهدي هذه الجبهة في ايفيان وليس مع أي كائن آخر ، ويكفي أن الشعب الجزائري صادق على بيان أول نوفمبر واعتبره دستورا له وأهم وثيقة تحدد معالم دولته ما بعد الاستقلال التي كانت عقدا وعهدا اتفق عليه الشعب الجزائر كل الشعب الجزائري ممن حمل السلاح في وجه الاستعمار أو من كان يساند هؤلاء ويزود الجبهة بأفراد من أبنائه و بكل ما يحتاجه هؤلاء .


الجزائر وخيار الاشتراكية :
النظام الجمهوري الذي جاء بعد الاستقلال اختاره الشعب الجزائري بإرادته الحرة والسيدة وفق وثيقة بيان نوفمبر أما التوجهات فقد أملته الظروف الدولية والعالمية في ذلك الوقت مع ثنائية القطبية الاشتراكية والليبرالية ولأسباب موضوعية التي أهمها مساعدة الكتلة الاشتراكية الجزائريين بالسلاح في حربهم على المستعمر و لقرب الأفكار الاشتراكية الاجتماعية منها للحالة والوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها المستعمر اختارت الجزائر الميل إلى الجانب الأول ، واستمد النظام الجمهوري شرعية من الشعب وحده طيلة تلك الحقبة الزمنية .


الجزائر والانفتاح السياسي :
مع نهاية الثمانينيات و لظروف اقتصادية واجتماعية تظاهر الشعب الجزائري ليس ضد النظام الجمهوري وليس ضد دولتهم التي ارتجوها وبنوها بمهر المليون والنصف المليون شهيدا من الشعب الجزائري اتجاه الحرية و السيادة والكرامة والعدالة ولكن ضد انحرفات في طريقة التسيير و ميل عن المبادئ الكبرى التي تقررت فيما سبق من بعض المسؤولين ومن أخطاء أهمها إقلاعهم عن مبدأ الاستمرارية والانتقال إلى مرحلة أخرى ربما أملتها ظروف دولية مستجدة ، وبداية من الانفتاح السياسي بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 ظل الشعب وفيا لنظامه الجمهوري وإن ظهرت بعض العثرات ولا أدل على ذلك من أن الشعب وحده هو الذي رفض أي نظام فئوي أو عنصري أو ثيوقراطي بديلا لنظامه الجمهوري الذي يهدد وحدة الشعب ونسيجه الاجتماعي وطابعه المتنوع ، واستطاع هذا الشعب الدفاع عن خياره والمحافظة على شكل نظامه الذي بدأت نواته الأولى في 1 نوفمبر 1954 إلى جويلية 1962 ونضج في الانفتاح رغم المعوقات واستكمل في بداية 1999 إلى اليوم .


اسقاط الدولة أهم هدف لدعاة الربيع العربي :
إن التشكيك في شرعية النظام الجمهوري في الجزائر لا تختلف عن تلك النداءات التي انطلقت في تونس مع حرق البوعزيزي لنفسه والأحداث الأليمة التي تلت ذلك فأين هي الآن تونس ؟ ولا يختلف عن تلك الصيحات في ميدان التحرير بمصر التي أطلقتها أشباه المعارضة وما تبعها من تفكك للدولة ولكل مؤسساتها والآلام التي لحقت بالمصريين فأين هي الآن مصر ؟ ولا يختلف عن ما حدث في ميدان بنغازي و تحلل الدولة و تشظيها و الحرب الأهلية التي قضت على دولة كانت في الخريطة الجغرافية تسمى بليبيا و يبدو أنها لن تعود إلى حالتها الأولى فأين هي الآن ليبيا ؟ ولا يختلف عن ما حدث في سوريا التي بدأت بمطالب اجتماعية مشروعة من ثلة قليلة من الشعب السوري في درعا المتاخمة لحدود الأردن ليندس فيها دعاة الحرية والديمقراطية زورا وبهتانا المتأمريكين الذين وإن فرقت بينهم المسافات على امتداد الوطن العربي لكن وحدت بينهم الأهداف ومن يحتضنهم ويوفر لهم الملاذ الآمن وما تبعها من خراب ودمار فأين هي الآن سوريا ؟


لا مكان للربيع العربي في الجزائر وثورة نوفمبر تغنينا عنه و هي مرجعية وشرعية للنظام الجمهوري :
ندرك جيدا الأهداف الحقيقية من ضرب شرعية الحاكم و المؤسسات لأن الهدف في النهاية هو اسقاط النظام الجمهوري ، بمعنى آخر اسقاط الدولة التي تعني الشعب والأرض و المؤسسات وهذا ما سقط سهوا من أحد المعارضين في ندوة سياسية في احدى القنوات الخاصة وهو اعتراف واضح وصريح كما وأنه دليل دامغ عن النوايا المبيتة من هؤلاء لهدم الدولة لكن المؤكد أن الرجال في أعلى المسؤولية و الشعب الجزائري بكل فئاته لن يسمح بذلك فالذي دفع مليون ونصف مليون شهيد و الآلاف من أبنائه في أحداث العشرية السوداء لن يترك أمانة الشهداء تضيع من بين يديه ودون ذلك الموت .


كلمة أخيرة:
كيف تريد المعارضة إقناع الشعب وكل تجارب من شارك فيها ودعا إليها ممن هو على شاكلتهم ويسير وفق ايدلوجيتهم وعبر الدول التي شهدت الربيع العربي المشؤوم كانت كلها تجارب فاشلة ؟ كيف تريدون أن تقنعوا الشعب بشيء فشل فيه أصدقائكم وإخوانكم ورفاقكم في أكثر من مكان عربي في الوطن العربي الكبير ، الذي شهد هذه الفوضى المدمرة التي يسميها غربكم بالربيع العربي ؟ هاتوا لنا تجربة واحدة ناجحة تحقق فيها ما يتغنى بها البعض عبر القنوات هنا وهو هناك ؟ إن هذا الأمر لا يعدو كونه كلام تنظير وأوهام أكثر منه واقع و حقيقة والذي لا يصدق يذهب للتجربة التونسية التي يسوق لها هؤلاء ويرونها مثالا يحتذى به والبلد على كف عفريت هشاشة نظام و اصطفاف ايديولوجي و ترهل اقتصادي و وتباين سياسي و تشرذم شعبي و تمزق في النسيج الاجتماعي وتحلل في داخل الأحزاب و فوق كل ذلك والأخطر في الأمر انتشار للإرهاب بشكل مخيف يهدد كيان ووجود الدولة ، هاتوا لنا تجربة عاشت الربيع العربي وتحقق فيها ما تدعون إليه ؟ أتحدكم أن تجدوا ذلك .

بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .




ملاحظة : بدل تضييع الوقت كان على المعارضة و قد توفرت لها سبل التواصل مع المواطنين بوجود هذا الكم الهائل من القنوات الخاصة أن تدشن حملتها الانتخابية في 2017 وتستغل هذه الفرصة الذهبية للتعريف بها و ببرامجها و الحلول التي تقدمها كبديل عما تقدمه السلطة فذلك أفضل من مما يدور اليوم من سقوط لخطابها التأزيمي الذي ينفر الناس منه .








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدولة, الربيع, العربي, اسقاط, وهدف, ؟؟؟!!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc