المعارضة تحارب من أجل عودة حكم المخابرات بنفس الوجوه الضالعة في المأساة الوطنية . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المعارضة تحارب من أجل عودة حكم المخابرات بنفس الوجوه الضالعة في المأساة الوطنية .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-26, 22:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 المعارضة تحارب من أجل عودة حكم المخابرات بنفس الوجوه الضالعة في المأساة الوطنية .

المعارضة تحارب من أجل عودة حكم المخابرات بنفس الوجوه الضالعة في المأساة الوطنية .






" إن مشروع بناء الدولة المدنية الذي بدأ في تشييده رئيس الجمهورية منذ قدومه سنة 1999 تتهدده الكثير من المخاطر من المتورطين في دم الشعب الجزائري في فترة تسعينيات القرن الماضي ومن المنتفعين والانتهازيين الذين بنوا ثرواتهم و مجدهم الحزبي على حساب المأساة الوطنية ، لذلك وجب الانتباه جيدا لطبيعة وأهداف هذا الهجوم على رمز الجزائريين رئيس الجمهورية وعلى الدولة من هؤلاء والأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك والأهداف التي ينشدها هؤلاء من هذا الفعل "



هجوم المعارضة على الكل يكشف عن فساد مالي وأخلاقي و عمالة بين صفوفها :

كشف فساد الكثير ممن يدعي المعارضة والذي كان لسنوات مرتميا في أحضان السلطة عن الوجه القبيح والكاذب لهذه المعارضة التي لا تفكر إلا في مصالحها الشخصية النفعية بعيدا عن أي شعار يدعي الدفاع عن حق الشعب ، ففي تقرير لقناة تلفزيونية مستقلة وبالوثائق انكشف فساد بعض الأحزاب في استغلال النفوذ وتكوين ثروات على حساب العمال البسطاء و تشغيل أقارب لها في مناصب حساسة بحكم تقربها من السلطة وهو وجه من وجوه المحسوبية والمحاباة التي لطالما تغنى بمحاربتها هؤلاء ، كما وتم انكشاف تخابر بعض من المعارضة مع فرنسا بلسان بعض من منتسبي هذه الأحزاب في أعلى هرم الحزب .

التغطية على فضائح المعارضة بالتهجم على رئيس الجزائريين شخصيا :

وتأتي تصريحات عريبي وبن فليس و لتظهر من جديد لتغطي على هذه الفضائح التي أظهرت لعموم الشعب الفساد المستشري في المعارضة من نهب للأموال و استغلال للنفوذ بحكم موقع هذه الأحزاب التي وصلت إلى مواقع بجانب السلطة واستغلت هذه المكانة ليس لخدمة الشعب الذي لطالما تغنت بالدفاع عن مصالحه بل لتحقق مكاسب مالية ضخمة ونفوذ في الكثير من المواقع الجغرافية والإعلامية .

من يحرك المعارضة ؟ وأي قوة ونفوذ تستند عليه لحمايتها ؟ :

يبدو أن هذه المكانة ما كان ليصل إليها هؤلاء و الحصانة إلا بوجود سلطة قوية في داخل السلطة والذي كان سبب في قدومهم وإيصالهم إلى ما وصلوا إليه وفي التغطية عليهم ، إنه يتأكد للكل يوم بعد يوم كلام الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الذي اعتبر أن " التوفيق " الذي ظل جاثما على السلطة طوال 25 سنة يصنع الرؤساء و يأتي بمن يريد ويطرد من يريد والذي صنع الوجوه السياسية والإعلامية الرياضية منها و السياسية أحزابا وجمعيات وشخصيا ت عامة ورجال أعمال ورجال صحافة وصحافة .....إلخ هذا الوجه الذي شارك في مأساة كبيرة للشعب الجزائري في أحداث العشرية السوداء ، وكان سببا في أحداث تغونتورين ، تصريحات عمار سعداني أسقطت أوراق التوت وكشفت عما في الغابة هذه الأوراق التي كانت تغطي على الكثير من الخبايا والأسرار وكشفت سوآت الكثير من إعلاميين الخبر و دراجي ومراد بوطاجين وغيرهم و أحزاب شكلها الرجل لخدمته وشغلها لمحاربة من يتهدد مصالحه الشخصية لويزة وغيرها و من شخصيات سياسية ، مخطيء من يعتقد أن زوال مرحلة مظلمة من تاريخ الجزائز دامت طوال 25 سنة من الظلم و الاستبداد و الأفق الأسود بلا نهاية تنتهي بعزل من كان متورطا في هذه المرحلة من وجه سياسي في أعلى المسؤولية و من وجوه حزبية وشخصيات تورطت في ذلك الوقت .

الهدف اسقاط مشروع الدولة المدنية والعودة إلى دولة المخابرات :

أيها الأعزاء ما هو حاصل أن بوتفليقة وخلال 15 سنة من حكمه سعى لبناء دولة مدنية ولانتقال ديمقراطي هادئ يغيب معه ديناصورات المأساة الوطنية و كل الوجوه التي تورطت في تلك الحقبة المريرة لكن على ما يبدو أن هناك مقاومة شديدة وقوية من هذه الوجوه " التي كره الشعب والشباب الجزائري رؤيتها " لهذا المشروع الطموح الذي يريد أن يحققه الرئيس ، إن هذه الاستماتة في الدفاع عن وجه من وجوه المأساة الوطنية والذي كان سببا في احتراب واقتتال بين الجزائريين وتخريب اقتصادي لحق بالبلاد في ذلك الوقت والتمسك به هو رغبة هؤلاء في تأهيله من جديد و تعويمه ليكون رئيس البلاد الجديد وهو سعي إلى إعادة الجزائر إلى ما قبل 1999 و القضاء على منجزات الدولة و المكاسب التي تحققت طيلة السنوات الماضية و إرجاع الجزائر والجزائريين إلى زمن الألم والمآسي لأن هؤلاء لم يجدوا أنفسهم ولا مصالحهم في هذا الزمن و لكن في زمن الدماء والآلام .

في الأخير:

لابد للشعب وللشباب الجزائري أن يعي أن هذه الوجوه التي تهاجم بوتفليقة الذي لم يكن بأي حال من الأحوال واحدا ممن تورط في المأساة الوطنية بل على العكس من المجاهدين والرجال القلائل الذين وبحنكتهم استطاع أن يمر بالجزائر من هذه المحنة إلى بر الآمان ، هذه الوجوه التي تذكر الشعب الجزائري بمأساته من الفيس المحل إلى لويزة إلى التوفيق .... لذلك وجب التفريق بين مسارين ، مسار يسعى فيه الرئيس إلى الانتهاء نهائيا من هذه المرحلة المؤلمة من تاريخ بلدنا المجيد ، ومسار المعارضة التي تريد العودة بالجزائر إلى ما قبل 1999 بوجوه هي نفسها نفسها كانت ضالعة في المشهد المأساوي في العشرية السوداء .



بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
نبتباباياتياليايتيليل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc