مسابقات أم موبقات الجامعة الجزائرية * حدث ذات يوم* - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين و الباحثين الدائمين

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسابقات أم موبقات الجامعة الجزائرية * حدث ذات يوم*

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-25, 09:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ام عبد العظيم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ام عبد العظيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مسابقات أم موبقات الجامعة الجزائرية * حدث ذات يوم*

تحذير : إن كان وقتك ثمينا فلا تضيعه في الموضوعات التي لا تهمك أو تسوق لك نفعا ، حتى لا تندم و تعتب على ضياع وقتك الثمين ....

بشرى : قبل أن أسرد أغرب مقابلة و أحداث نجاح بقوة الحق ؛ أقول : قد نجحت و في جامعتين دون أن احتاج فضل أحد ، فإلى الذين تمنوا لي ذلك أزف البشرى خاصة ..الأستاذ سلامى موسى و الأخ محمد و لكل قلب طيب دعا لي وتمنى ، كالأخ فتحي ...

***مقابلة حزينة *** الجامعة الاولى ***

طبعا ما اختصره من أحداث قد لا تصدقوه ، لكنه حدث ،....

فبعد أن كانت معاناتنا من الإقصاء بسبب عدم ملائمة التخصص ، هذه المرة تظهر فكرة عبقرية غريبة جدا وهي وصولي متأخرة عن الموعد ، فقد كنت بالجامعة قبل منتصف النهار بنصف الساعة و المقابلة قد انتهت على الساعة العاشرة لان عدد المترشحين لم يتجاوز عدد أصابع اليد على غير المتوقع ، و قد سبق أن اجتزت المسابقة بهذه الجامعة في سنة خلت ، و ما تمكنت من المرور حتى الثانية مساء لكثرة المترشحين ، ويا للعجب الآن لا يوجد مترشحون ، وعليه فاللجنة الموقرة قد غادرت الجامعة وعلي العودة لبيتي من دون مقابلة ...

طبعا كالعادة احترم السلم الإداري في رفع المشكلة ، وكان الحوار معهم يزيدني إصرارا على ضرورة اجتياز المسابقة لأني نظرت للأمر على انه اهانة كبيرة لم يرضني الانسحاب بالبساطة التي كانوا ينتظرون ، ومع أن الغيظ كان يخنقني إلا أني كنت صبورة فوق عادتي لأني لا أحب أن يستدرجني أحد ليرميني بالخطأ و الخطأ منه ....

انتهى حديثي على مستوى الكلية بأن اللجنة غادرت وقضي الأمر ...فما كان مني إلا أن قصدت رئاسة الجامعة متخذة قرار أن التقي برئيسها مهما كلفني الأمر حتى لو اقضي ليلتي هناك ،.... و نعمَ الحارس وجدت ، فحين تعذر مقدم رئيس الجامعة دلني على أحد المسؤولين عند دخوله عسى أن يساعدني وحين عرضت عليه المشكل استاء هو أيضا وقال ما قلته أنا على مستوى الكلية ؛ أنه كان ينبغي على اللجنة أن تبقى حتى المساء لان هذا عملها في هذا اليوم واتصل بهم ثم طلب مني العودة إلى الكلية للمقابلة ....

إني اقفز على تفاصيل كثيرة مؤلمة جعلتني ابكي ولن انسى خروجي من الجامعة و الدمع يهطل و صعب علي إيقافه لأني شعرت بذل ما بعده ذل ...من يكون هؤلاء حتى يفعلون معي هذا ؟ و بأي حق تحول جنة الوطن إلى جحيم هم زبانيته فيمعنون في الاستخفاف بنا و لهذه الدرجة ؟

عدت للكلية لأجل المقابلة بمجرد دخولي و محاولة بدء المحاورة انهمر الدمع ثانية و قلت لهم لا أريد اجتياز المقابلة فقط ارغب أن امضي الحضور و ارحل لان المقابلة ما عادت تهمني ولا حتى النجاح ، و أنا اعلم أني لن أنجح ، فقط المني ما فعلتم بي ...حاولوا تهدئتي و رفضوا طلبي ....لتبدأ المحاورة بخصوص مذكرة الماجستير و طال الحوار بعض الشيء ...شعرت اللجنة بذنب ما فعلت بي و حاولوا أن يقنعوني بأنهم معذورون و ما كانوا قاصدين إقصائي ( طبعا لو اقتنعت فانا مجنونة )..

و في نهاية المقابلة احدهم قال لي : هل من شيء تقولينه في الأخير ؟

قلت : لو تحدثت سابكي ثانية و بالفعل بكيت و تحدثت قائلة : يجب أن تعلموا أننا نأتي من أماكن بعيدة نحمل أملا و نحلم بالعمل ، ثم ببساطة تقلون انتهت المقابلة ، لو عدت لبيتي دون أن اجتاز المقابلة ، لسمعتم بأني قد متُ قهرا وذلا....

بدأ يبرر موقفه و يدافع عن نفسه و اللجنة ... و الكلام يطول لا ارغب أن اذكر كل التفاصيل وان كنت على ذلك لقديرة .....ربحا لوقتي و لوقت كل قارئ ...

خرجت من الجامعة و الدمع ينهمر رغما عني و تمنيت أن لا انجح حتى لا أعود لأني قضيت نهارا من العذاب و التنقل بين المسؤولين ، في يوم حر شديد ،و قد حسبتني سأعود إلي بيتي مع ضوء النهار فلم أصل حتى منتصف الليل ، لان ولايتي استقبلتني بسيل مطر ما رأيته في حياتي عرقل سير المرور و الحمد لله لم تكن هناك حوادث ، غسل منظر سيول المطر ليلا بعض أحزاني ، و تمنيت أن أنسى ما حدث لأني أتألم كثيرا حين اشعر أن الوطن ضائع كضياعنا وان أمل إصلاحه يكاد يكون مستحيلا ...فهذه الجامعة التي يُفترض أن تحل مشاكل المجتمع أصبحت في حد ذاتها مشكلة عويصة لا مهمة لها سوى صنع الفساد بإتقان و تفنن ، ومن يسهر على ذلك إنهم يا إلهي النخب .....

*****استرداد حقي الضائع ****الجامعة الثانية ***

وضعت الملف في هذه الجامعة وأنا صائمة من رمضان المبارك و اجتزت المقابلة و الحالة ذاتها في الأيام الأول من ذي الحجة و قد كانت أيام حر شديد ، وما اقل احتمالي للحر، اذكر هذا لا لأخرج عبادة السر للعلن ابتغي بها حاجة في نفسي ، و إنما اذكر تفاصيل رحلة العذاب التي لا يشعر بها هؤلاء الدكاترة المثقفون المحسبون على النخب و الذين تراهم يزعمون أن الدولة هي التي أفسدت التعليم وهم الأشراف يدافعون عنه بتلك المقالات المنشورة أو بتلك الحكم التي تملأ صفحات البعض منهم في الفايس بوك

المهم حتى المقابلة كانت غريبة كغرابتهم أسئلة كالتي تطرح على الطلبة عرف كذا و كذا و اذكر كذا و في الأخير على هدي جامعة بومرداس يقنعونك بأن النجاح عندهم لا خير فيه ، إنهم يعملون ثلاثة أيام و ينتهي الدوام على السادس و النصف..... فان كنت تحب الله وترغب أن تحافظ على صلاة المغرب و وقتها ضيق فلا داعي أن تفكر في الالتحاق حتى لو نجحت .....

كل ما ذكرته ليس بالمهم المهم ما هو آت ....ظهرت النتائج و ما كنت لأظهر حتى في الاحتياط غير أن معدل الناجحين و الاحتياط تكشف لي من خلاله أنه كان ينبغي أن أكون مع الناجين لو أخذت نصف النقطة في المقابلة و في الاحتياط لو أخذت صفرا ....

طبعا لست الشخص الذي يسكت على حقه و لا يخيفني شيئا إلا الله في علاه ..قصدت الجامعة و طلبت منهم العلامة التفصيلة ( سأقفز على المماطلة و المعاملة) قُدمت لي العلامات دون ذكر علامة المقابلة - رفضوا ذلك - مع أنها حق غير أني استنتجتها و اكتشفت حينها أن ملفي قد ضاعت منه نقطتين و نصف ....كتبت طعن وضعته على مستوى الكلية اشرح فيه الأمر و آخر كتبته للوظيف العمومي مرفق بالوثائق التي اسقط حسابها من ملفي وصادف هذا نهاية الأسبوع، و مع بدايته يُتصل بي هاتفيا لتسوية الوضعية ، و في طريق ذهابي تتصل بي جامعة المقابلة الحزينة لتخبرني بالنجاح ، ومع ذلك قررت إتمام مسيرة الطعن للنهاية ....

غاب العميد الذي كان ينبغي الحديث معه ، فحز ّ ذلك في نفسي ( ولولا خبر نجاحي في ذلك اليوم لتضاعف الألم )، فقلت لهم لن أعود و سأنتظر تسوية الوضعية وإلا فالعدالة أمامي ... اتصلوا ثانية و قالوا أنهم سيضفون لملفي نقطة واحدة وقد أصبحت في الاحتياط و علي الانتظار حتى ينادوني ولا داعي أن أتي ( فيا له من حل و يا لها من نصيحة )... صباحا كنت عند رئيس الجامعة حيث سلمت للأمانة شكوى بما حدث و أخبرته أني ارفض هذا الحل و عليهم أن يضيفوا لملفي علامته الأصلية ، كما قصدت الوظيفي العمومي لإعلامهم بمستجدات القضية و طلبت متابعتها كتابيا ....بعدها بأيام قليلة يتصلون بي لإخباري أني نجحت و علي الالتحاق ....

فمن قال أن الطعن لا يجدي إن كان بالفعل هناك أدلة على أنكم أصحاب حق ......

الشيء الجميل في الجامعتين التي نجحت بهما الأول كان نضالي معها لاجتياز المقابلة و فعلت و الثانية لاسترداد حقي في النجاح و فعلت ....و كلتاهما حين وجدت من يدافع عن حقه بقوة القانون رضخت .....
لو كان كل صاحب حق يدافع عن حقه لما ضاعت الحقوق و ازداد تجبر الناس ....لذا لا تترددوا في الدفاع عن حقوقكم لأي سبب كان .....

و لا تملوا من الكتابة لتفضحوا جرائمهم لأنها.... في حقكم مؤقتة و في حق الوطن مدمرة ..في حقكم موت أمل و في حق الوطن مولد ألم ....في حقكم ضاعت فرصة و في حق الوطن بداية صعقة ....

المضحك و السخيف في الامر ...أنه بعد أن كان ملفي يرفض بسبب عدم مطابقة التخصص ....إنني أدرس مقياسا بعيدا عن تخصصي ... ولا أدري ربما سأتقاعد و أنا أدرس خارج تخصصي ....ههه..........و يرفضون ملفاتكم بسبب التخصص .. قمة النزاهة و الانضباط........مهازل الجامعة الجزائرية ...

ختاما ...شكرا لكل من ساهم في الإعلان على المسابقات و النتائج و كل من قدم معلومة خدم بها إخوانه ...شكرا للجميع ...









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مسابقات, موبقات, الجامعة, الجزائرية, حول*


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc