في 1962 صرح الجنرال ديغول " فرنسا ستخرج من الجزائر لكن سنترك من يدافع عن مصالحنا فيها”، وقد خطط ديغول ونفذ ذلك بانشاء شبكة متوغلة في مفاصل الدولة الجزائرية تحارب باستماتة دفاعا عن المصالح الفرنسية وهذا منذ الاستقلال وتقضي على مامن يقف في وجه مصالحها والشركات المتوغلة في انحاء الوطن وسنذكر بعض الامثلة على سبيل المثال توتال التي لاتصنع زيت السيارات انما تشتريه فقط من نفطال وتعيد تعبئته وبيعه من جديد لافاراج التي اشترت شركات الاسمنت من المقاولين المصريين والذين اشتروها من الدولة بسعر الرمزي والتي تستعمل الالات اشترتها الدولة الجزائرية وبصخور من ارض جزائرية والمستفيد فرنسي شركة رونو التي انشئت مؤخرا والتي تستورد كل لوازم السيارات من فرنسا بدون اعطاء أي فرصة للمتعاملين الجزائريين لتصنيع أي شيىء فقط العمال من الجزائر وما فائدة ذلك فاقتصاديا المنفعة في اتجاه واحد ولا نتكلم عن الشركات الفرنسية التي تشارك سونطراك في استخراج الغاز والبترول وبيعه وخاتمتها مسك بقوانين مالية جديد يسمح ببيع الشركات الجزائرية وحتما ستكون فرنسا هي المستفيد الاكبر اذن فقد عادت فرنسا سواء بجنود الظل الذين يحمون مصالحها وبملفات الفساد التي تملكها ةالتي تهدد بها كل من يقف في طريقها الجنرال التوفيق لم تزحها وطنية سعيداني الذي يملك ما يملك في فرنسا انما ازاحته زيارة هولوند للجزائر اذن ايها الجزائريين علمو اولادكم الفرنسية لكي يجيدوا التسول من فرنسا عندما ستعود من جديد وادهنوا بيوتكم ببلو بلان روج لكي ترحبوا بمن علمنا الحضارة حينما كان 90بالئة من الشعب الجزائري يجيدو القراءة والكتابة في 1830