السلام عليكم ورحمته وبركاته
ابشر يا اخي بالفرج ولا تحزن ولا تأسى فوالله ما ابتلاك الا ليطهرك وليردك الى الطريق المستقيم ولا تجعل من هذه المشكلة نهاية حياتك بل هي خطأ كمثله من الاخطاء التي جبل الانسان عليها وهي الشهوات من النساء والمال وغيرها ، فاول شيء اقولك ابشر ولا تيأس فالامر لا يعدو انه امر يحدث دائما في كل مكان وفي غالب الاسر ..ثانيها ، تب لله توبة عن ذلك الذنب والعزيمة على عدم العودة اليه ، ثم اسعى جهدك للصلح مع زوجك المصون - فاني لا ارى لها عذرا لكي تطلب الطلاق والخلع من اجل ذلك ..واعتقد ان الحامل لها على ذلك هي المرأة وليست انها علاقة ممنوعة ؛ وهذا ما سقطت فيه كثير من النساء فهن لا يقبلن بالضرة ابدا سواء بالعقد الشرعي او العلاقات الجانبية ، خلا اولئك النساء اللاتي يدعن ازواجهن يمارسن الخنا والزنا لكيلا يتخذن زوجات وضرائر - وابشر وحياك الله ولا تيأس ولا تحزن واستسلم لرب العالمين وحاول تجد اللذة بالانكسار والتوبة لله والتسليم لما قضى وقدر لك فكل شيء بقدر . وان اصرت زوجك المصون على الخلع او الطلاق ولم تجد من ذلك بدا فالاسلام امرك بتسريحهن بالمعروف ولك غنية في نساء أخر فالامر واسع في الاسلام ولا يضيق ابدا.